أنا لا اتابع كتابات ابراهيم عيسى إلا قليل جداً جداً
ولم اكن ابداً من أنصار الدستور خاصة انى أعتبرتها من الصحف الصفراء فى وقت من الأوقات
ولم اتابعها بجدية إلا منذ شهرين تقريباً وذلك عن طرق موقعها الالكتروني لا أكثر
ولفت نظري ما لفت نظركم تماماً فى الصورة عندما شاهدتها لأول مرة منذ عدة أيام ... لماذا جيفارا وبهذا الكم؟
لقد أصابني ابراهيم عيسى بالارتباك
فلم أفهم لماذا قدم برامجه الدينية - لعامين متتاليين أعتقد - وهو فى الاساس كاتب سياسي!
ولفت نظري بالفعل أنه قدم البرامج على قنوات ساويرس
وليس من المعقول أن يقدم رجل معارض - عنده ضمير وهو بيعارض - برامجه على قناة يملكها رجل أعمال لا يمكن بأى حال من الاحوال ان يكون من المعارضين - والا مكنش هيبقى رجل أعمال والمعنى فى بطن الشاعر.
وفى نفس الوقت لفت نظري التحرك الهائل الذي قام به كل أو معظم صحفيي الدستور لمواجهة هذا الموقف!
هل هو فعلا لمناصرة ابراهيم عيسى لشخصه أم لصفته
لأنه كان فعلا يستحق كل هذا التقدير من زملائه
أم لكيلا يتكرر ما حدث معه مع الاخرين وخاصة بعد ما قيل ان السيد البدوي قد اجتمع معهم ووصل لشبه اتفاق لحل الأزمة مع استحالة عودة ابراهيم عيسى!
الأزمة التى بدأت به تُحل من دونه!