هـذيان في حضرةِ الصمت ... .. .. تـأخذُني فيـكِ ومضة أستـلهمُ فيها مكامن عشقي تـتـلقـّفني حـيـنَ أشـتاقـُكِ وترمي بجـذوة نشوتي بعيداً عن تراكمِ الأمكـنـه الخاليـه فـأرتمي حضنَ أوراقي .. وأتوسدُ صمتي المـُفتعل ويقسو عليّ بريقَ حضوركِ المتزامن معَ هدوءِ الحاضرين ولهفةِ اللـفتـاتِ التي أدارتْ تواشـيح النسيم عشقَ تنهيدةَ الوصل وعنفـوان رقـةِ الألـم وعذوبته الساكنه بينَ شواردِ الذهنِ وإمتناعِ الكلام وأشـتاقكِ آه .. يا لهـالةَ الطلعه التي أخذتني بعيداً عن لحظاتِ وجودكِ الحالمه يا إشـتياقي العذب الذي تمـّرسَ على قطراتِ إنتظارٍ وموالِ عشقٍ يالـيلـي يالــيـل ... أجب ندائي ... فمـوّال عشقي ينبض برقـةٍ ودفء يـنبضُ عودتها الى بـياضات الهوى وتنـاثر الكلمات كلـما أفاقـت عبارتي صباحٍ جديد وجدتهُا في عيوني .. تراقصُها بهذيانٍ مترف الأنامل رقـيق الحضور أشتـاقكِ رغمَ ما أعـانيه من حـزنٍ تمرجحَ على مـتون أيـامي التعبـه أشـتاقكِ .. .. فـاروق |