دمشق
حملت حقيبتي مطرودا بلا وطن
الملم ذكرياتي اطويها تحت الكفن
مررت بأ وطان كنت اقرؤها
ولم اجد فيها سوى القيود والمحن
حقدت عتى الدنيا حقدت على البشر
أي عمر هذا تعيشه بلا ثمن
رست بي قدماي على أبواب دمشق
فعاد لي أملي وعاد لي الزمن
دخلتك يا دمشق فرحا طربا
فعانقتني عناق الام للابن
رضعت من مائك كبرت في رياضك
أهواك يا دمشق يا جنة العدن..........
|