هذا هو البارتي و آسفة على التأخر في و ضعه
[size="4"]
في امريكا و بالتحديد في تلك الغرفة تسللت تلك الخيوط الذهبية لتزعج تلك الفتاة النائمة في سريرها نضرت الى المنبه فوجدته يشير الى 8:00 نهضت ذهبت بإتجاه الحمام استحمت و ارتدت ملابسها
ذهبت بإتجاه السلالم نزلت فوجدت والدها قد حضر الفطور
مارو : صباح الخير يا اروع اب في العالم
الاب : صباح النور يا دميتي الصغيرة ، هيا لقد جهزت الفطور تعالي و افطري
مارو : حاضر
جلست مارو على الطاولة و بدأت في تناول فطورها ، كان الصمت سيد المكان حتى قاطعه الاب بقوله
الاب : مارو هناك شيء مهم علي قوله لكي لكني لا اريد ان تغضبي ارجوكي ان تتقبلي الامر
مارو بتعجب و استغراب من حديث والدها : حسنا قل لن اغضب
الاب بحزن : مارو يا ابنتي يجب عليكي ان تذهبي الى اليابان لبيت عمكي
مارو بصدمة و عدم تصديق : ابي ماذا تقول لكن يا ابي انت تعرف جيدا انني لا استطيع الابتعاد عن هذا المكان كل شيء في حياتي هنا اصدقائي و بيتي و بلدي حتى الفتى الذي احبه هنا ماذا سأفعل في بلد ذو لغة مختلفة عن لغتي في بلد لا اعرف فيه احد –اكملت وهي تبكي – في بلد لا استطيع ان اري فيه حبي قلي يا ابي ماذا سأذهب لافعل هناك هل تريد موتي يا ابي قلي هل تريد من ابنتك الوحيدة ان تموت
الاب بحزن : يا ابنتي انا لا اريدك ان تموتي ولكني اريد ان تذهبي الى بيت عمك كما انكي الآن خطيبة ابنه كارل و يجب ان تتعرفي عليه على الاقل لتكملي باقي حياتكي معه
مارو بصدمة كبيرة : ابي ماذا تقصد هل تقصد انني الآن مخطوبة
الاب : نعم يا ابنتي
مارو : لكن يا ابي انا لا يمكنني ان احب احد غير رين
الأب : مارو لقد اتفقنى انا و عمك و انتهى الامر
مارو و هي تبكي : لكن يا ابي انا لا اعرف حتى و انا لا احبه
الأب حزن على ابنته : دميتي الصغيرة ارجوكي حضري اغراضكي لأنكي ستذهبين صباح غد .
حضنها و قبلها على جبينها وقال : سأشتاق اليكي كثيرا
مارو بصوت لا يكاد يسمع : لان تأتي معي ؟
الأب : نعم انا و عكي لدينا عمل هنا في أميركا وانتي و كارل ستعيشان في بيته
مارو : انا و هو في بيت واحد
الأب: نعم
صعدت مارو الى غرفتها و هي حزينة امسكت بهاتفها و اتصلت بصديقتها
.....: الوو مرحبا
مارو : مرحبا سوسو انا مارو
سوسو : مارو اهلا بكي ما سبب هذا الاتصال المفاجأ
مارو : انا اردت ان اتصل بكي لأودعك
سوسو : لا تمزحي معي فأنا لا اخذع بيسهولة
.
.
.
.
.
.


انتهى البارتي هنا بعدين اكمل