خرج جاكي وأغلق الباب من ورائه ووقف قائلا بهدوء
جاكي:- مرحبا!!
ميري :- أهلا....
عم الصمت بينهما وكان جاكي يضع عيناه على الأرض وكذالك كانت ميري .... فحاولت أن تكسر حاجز الصمت بينهما وابتسمت بارتباك قائلتا....
ميري:- ل..لقد....كنت..أ...أر..أريد .... أ..أن..!!
جاكي:- أنا من يريد أن يقول شيئا .....
قاطع جاكي عبارتها بسرعة ثم نظر إلى ميري قائلا..
جاكي:- أ...أنا.....أ..أسف ...!!
اندهشت ميري لأنه اعتذر فأسرعت قائلتا........
ميري:- لماذا الأسف؟؟؟
جاكي:- لقد كنت فظا معكي.... لم أكن أقصد أن أغضب هكذا...أنا فقط كنت......!!
لم يكمل جاكي كلامه فابتسمت ميري قائلتا...
ميري:- لا بأس..... لم يحدث شيئا يذكر..... طابت ليلتك..
لم يرد جاكي وعندما كانت تقبل على المغادرة أمسك جاكي بيدها وأجبرها على أن تستدير لتواجهه .... اندهشت ميري من تصرفه .فنظر إليها قائلا ....
جاكي:- لماذا تصرين على معاملتي بلطف..؟؟
لم تتوقع ميري سؤالا كهذا من جاكي.....وبينما هو لايزال يمسك بيدها ... أمسكت بيده الأخرى وابتسمت قائلتا.....
ميري:- لنقل بأنني صديقتك وحسب....
"...ص..صديقتي....!!!؟؟"قال جاكي سرا وكأنه غير مستوعب للأمر..... فتركت يده وهو فعل بالمِثْْل .... وابتسمت وغادرت فقال لها جاكي.......
جاكي:- ش..شكرا!!
فأشرات بيدها مودعتا إياه وهي ما تزال متابعتا طريقها...
وعندما وصلت إلى الغرفة ....أقفلت الباب واستندت عليه بظهرها..... " لم أتوقع أن تراودني الجرأة لأتصرف هكذا.....!! ..... ولما لا ....؟....جاكي شاب وسيم ولطيف.... مع أنه يظهر تملقه وغضبه وصمته كثيرا...إلا أنني واثقة أنه شاب رائع...!!""
.........:- لماذا وجهكي محمر هكذا؟؟
نظرت ميري بسرعة إلى كريستي التي كانت جالستا في سريرها وتمسك بيدها كتابا ولم تزيح ناظريها عنه.... فابتسمت ميري وهي متجهة إلى سريرها......وقالت..
ميري:-...اكتشفت أن النمر يمكن أن يكون صديقا....وكما يعتقد الجميع...
واستلقت على سريرها.......
تركت كريستي الكتاب واتجهت مسرعتا إلى ميري وقالت بقلق ..........
كريستي:- ميري؟؟؟؟عن أي نمر فيهم تتحدثين؟؟؟
فضحكت ميري قائلتا.....
ميري:- النمور ليست متشابهة يا كريستي..... وغمزت لها ....... فتنهدت كريستي قائلتا....... كريستي:- طابت ليلتك........ ميري:- وليلتك عزيزتي...... وأسندت رأسها على الوسادة ونامت.......