عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-14-2010, 05:04 PM
 
إذا أنت فاضي وتبي تضحك اقرأ

http://img105.herosh.com/2010/10/14/796801459.jpg



[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه احد القصص المنقوله من الماسنجر وارجوا ان تنال اعجابكم

CENTER]مرة من المرارير على قولة عنترة التكروني..... جلست العصر أتشمس في السيب حق بيتنا ممددن عصاقيلي الفاتنة المليانه نفر وبقع زرق (من كثر ما أتكسر وأنا ألعب كورة ...).... وجنبي بريق الغضر الأحمر اللي حوافه مصديه (يقالك متولع بالتراث....).... وهذاك الشاهي اللي ظابطته أم تركي الله يخليها..... جالس أشرب شاهي وأتشمس وخذ يا هواجيس......... مرة أفكر.... ليش الناس إذا تجمعوا في العزايم ما عندهم سواليف ؟؟؟؟......... ما عندهم الا: وينكم؟؟ مبطين ما شفناكم (أسخف سؤال... وتحس ان اللي يقوله ما يعرف يسولف...)..... ومرة أفكر لو طاحت السماء على الأرض شلون أتوزى ؟؟؟؟......... وبعض الأحيان أشطح بهواجيسي واقول: ياليت الجح يكون مربع بدل ما هو ممطوط كنه أصبع صعيدي ماكل كيماوي........... وهو أنا بس فكرت في الجح ولا لا.... وتجيني هذيك الفكرة الخيالية........... ليش بدال ما أنا كل عصرية أتشمس في السيب (منتب عاقل جزر الكاريبي على غفلة...) ليش ما أستغل وقت الفراغ هذا في شي مفيد عشان آخذ درجة النشاط كاملة..... قصدي عشان أكسب كم قرش أبيض في هالزمن الأسود اللي كنه قلب كافر....

الهايلكس 79 موجود..... والعزيمة موجودة (غداء ولا عشاء؟؟؟..... لا فطور هههههه بلا استخفاف دم)........... واكثر ما كثر الله مزارع الجح.......
من زود الحماس ودي يجي الفجر بكره عشان أدّهر من الصبحيّة..... وأنا رجال ملول ولا عندي صبر..... فجر يعني فجر منيب رايق.... هالحين العصر يعني قدامي مغرب.... عشاء.... أنصاف ليول..... وبعدين فجر..... لا مايصير الوقت كذا طويل.... واقوم وأخبط راسي في جدار السيب وطحت مغمى علي (يقالك حركة عشان يروح الوقت بسرعة من فرط الحماس...).... وتجي أمي الله يجزاها بالجنة وتغطيني بكنبل قديم عندي اللي عليه رسمة أسد.......

يوم جا الفجر ألا وتقول حاط ساعة خرّاش...... فزّيت كني مروّع ....... وأغسل وجهي وأتوضى للصلاة بسرعة البرق الخاطف في يوم ماطر (قاريها في تقويم ولا بعد فهمتها، واللي فاهمها يدز لي على الخاصة)........ وأروكع للفجر صلاة سواليف الله يتوب علي، ومن زود العجلة قريت في الركعة الأولى أول آيه من قل هو الله أحد والركعة الثانية الآية الثانية يعني من العجلة ما قريت السورة كلها (طبعاً كلش بحسابه... العجله هذي واللعب بالفروض دفعت ثمنها وعرفت أن الله حق)... وأخلص من الصلاة وألبس ثوب الصوف المخرم واللي فيه حروق جمر (قمسن بالله أني ما أتتن حروق الجمر هذي من اللعب بالضو في المزرعة قسم بالله).........

وألبس الزبيريه (تكرمون ومن قال.... عاشت أيامك).... وأشغل الهايلكس وأمسك طريق الملك فهد وجهي شمال طالع لساجر اللي أشغلونا بجحها.... طبعاً أنا في الدلاله زيي زي جدتي ما أفك الطريق ولا أدل ........ لكن قلت يا تركي نيتك صافية وأنت رجال تبي تترزق الله يعني طقها وألحقها وكل الطرق تؤدي لساجر...... لكن كل اللوحات اللي تجيني (قصيم/سدير/كويت/تركيا) ما فيه ساجر...... قلت ما بدهاش ساجر هذي أكيد أنها ديرة حونشيه وموزينها ولا يبون يعلمون أحد عنها لكني واصلها يعني واصلها..... ومن سأل ما تاه..... واوقف عند ديرة ما تتسمى جعل الله يخسف بها..... و أسأل أول شايب شفته.......

أنا: هييي يا الطيب وين ساجر؟

هو: هه؟ وشو؟ وش تبي أنت؟

أنا: أبي ساجر.... لكن بدون مخلل

هو: وشو؟؟ (أنا ما أداني الصقهان وفي نفس الوقت أستانس عليهم إذا مني قعدت أقلب عليهم وهم ما يسمعون)
هو: ما أعرفه يالله انقلع...

أنا: ساجر.... ديرة الجح اللي منها خلف هذال وجهيمان

هو: جهيمان؟.. أييييييييه.. ساجر..... أنت في ساجر يا ولدي ورى ما تقلط وتتقهوى.. أم العيال مسويه تبوله وكفتة بربري...

أنا: مرسي أوي يا طنط.... لكن أنا رجال مستعجل أبي جح عشان يمديني على سوق الرياض

هو: ما فيه خلاف... أنا عندي مزرعة متروسه جح... أنت بس أدخل داخل....


أنا ما صدقت خبر...... وقلت جاك التيسير من أوله يا تركي ...... أكيد الوالده مبسوطه وصاكتك بدعوه....

وأدخل المزرعة بالريوس... ما عندي وقت ناوي أحمل وأدز للرياض بسرعة الكسوف (أسمع بالتشبيه)... لكن في نفس الوقت الشايب هذا ما ارتحت له.... أشوفه صاد ومطلع جواله الأريكسون (الدعاية هذي مدفوعة الثمن) وقاعد يدق ويهمهم وهو يطالعني ويبتسم (يعني تراني ما أتكلم فيك)..... لكن أنا ذيب.... صرفت الرجال يمين وشمال وسواليف في الجوالات واسعار الصرف والعملة ومشاكل البطالة في أوكرانيا..... كل هاللفه عشان يوريني جواله... وآخذه وأطالع آخر مكالمه.... ويصير ملعـ.... ولد الذين داق على 990 (يا خرااااااااااااااااااااااااااشي).... أنا حسيت أن الدعوة فيها إن (لاه يالذيب عسى ما تكلفت... حسيت بس...)......

المهم قلت له: مشكووووووووووووووور يا أبو الشيبان وما قصرت....وجحك مبروك عليك والله لا يغير عليك.... يالله مع السلامه يا حاج....

رد وقال: بدري يا هوه؟ وين الناس؟ وهوه دخول مزارع الجح زي الطلوع منها؟...


أنا تخلخلت عظامي.......... مهوب من كلامه (ما يخسي الا هو... صفقه على وجهه على مسكه منومه وأطرحه)... لكن اللي شفته شي جعله ما يمر على أحد........... الدنيا من بعيييييييييييييد زرقاء.................. شوي وتصير حمراء............. شوي تقلب أزرق............ شوي ترد حمراء................. ما فهمتو؟ هذي سيارات الشرطة جايه تسوي مداهمة للمزرعة عشاني فيها............... أنا أنقطع نفسي وصرت أتنفس مع أثمي (واحد جااااهل يحسب النفس ينقطع عن الخشم بس)........... وأركب الهايلوكس وأعطيه الأول وأدعس بأقوى شي لدرجة أن ساقي اليمنى جاها شد عضلي........ ماش الهايلوكس ما مشى..... صرت مع الربكة ما شغلته......... وأشغله ولا أشتغل الموتر شرّق (هذي تفاصيل... الجنس الناعم ما يفهمونها لو يطيرون ويوقعون)........ وأشغل السيارة وماش ما عندها خبر تشتغل (زي أفلام الرعب لما الممثل يركب السيارة ويشغلها عشان ينحاش ولا تشتغل والسفاح القاتل جاي لمه ببطئ... الوضع زي كذا)....

وأخييييييييييييييييييييييييييراً الهايلكس أشتغل......... وأدز علطول بأطلع مع باب المزرعة ولا ذاك الشايب الملـ... قليل الأدب واقف قدامي (بزعمه فدائي) وهو يصرخ: تكفى لا تنحااااااااااااااااااااااااش أبي المليووووووووو.... طبعاً ما كملها لأني دعسته وكني أشوف ضروسه نشبت في الدفرنس.............. وسيارات الشرطة قربت مرة من المزرعة وسوو زي الطوق حول المزرعة......... أنا سويت فيها مغامر وأدعس وأقابلهم وجه لوجه.... هم خافوا وقالوا الولد شجاع ورهيب وأسمعهم بالمايك: وخروا عن هالقوي يا هووه نروح زحفان على المقلعين .......... واسمع تصفير ويطققون بواري......... أنا أنبسطت وكبر راسي وأديور وأرجعلهم مرة ثانيه وفي نيتي أستهبل.... تنطيل... ردة وجه.... جلنطات..... الشغل اللي أنتم خابرينه (وللمره الثانية هذي تفاصيل... الجنس الناعم ما يفهمونها لو يطيرون ويوقعون).... المهم رجعت لهم وسوو زي الحلقه حولي بالسيارات وأقعد في النصف بينهم أستهبل.... تخميس واطقق بواري وأطلع نصف جسمي من الدريشة.... أمشي على كفرين وأطلع الولاعة وأحكها بالأرض ألين يطلع شرار...... أرفع غزاله........ الشباب كيفوا وقاموا يصفقون ونادوني بالمايك: يا مقلع أنت يا مهستر يا مهجدهم واللي يرحم والديك وقف نبيك توقع على فنايلنا... أنا راسي كبر وصار أي حركه راسي يلمس مراية السقف.... وقفت ونزلت....الشماغ على الكتف وأمشي بشوي شوي وما دخلت ألا أصبعي الكبير بس في الزبيريه عشان يطلع صوت وأنا أمشي..... والسلسلة أم مترين قاعد ألف بها على أبهامي دار ما دار.... يوم وصلت لهم قلت: يا ورع أنت وياه شوي شوي بالدور.. يالله صفوا سرا منيب فاضي زحمة وقرف.....

قرب مني الضابط وهو يبتسم ابتسامة غريبة وقال: صدق أنك مخفة..... ويرعصني بذاك البقس اللي خلا راسي يصقع في ظهري لدرجة أني أشوف العسكر اللي وراي مقلوبين........ مع هالبقس طبعاً أغمي علي....... وصارت هذي خطة منهم أنهم يرجعوني لهم بدون مطاردات وقلق.... وأنا لأني برييييييييييييييييييييييييء مرة صدقت وانطلت علي الحيلة (أنطلت مأخوذة من التطلي وهو مأكول حالي كتير كتير).............

لما قمت من الإغماءه اللي جتني لقيت يديني ورجليني مكلبشه...... و راسي يوجعني والدنيا تدور بي..... لا تلوموني لي يومين ما شربت شاهي (منتب عاقل يالقوي هذا أكبر همك؟؟؟؟ علينا؟؟؟)..... أقوم واتلفت واللاي في سيارة لومينا وأطالع يمين ويسار و ورى وألقى موكب كامل كلهم عشاني ..... أنا حسيت أني مهم وجيت أسكر القلابي وأكشخ بس ماش الكلبشه ما تسمح.... صار الموكب متجه لعليـشــ (ماش الكلمة هذي ما أقدر أقولها كاملة).... وقفت السيارة وجا العسكري يفتح لي الباب، أنا انبسطت وقلت: الله لايهينكم تاركين بيوتكم وأشغالكم عشان توصلوني.... رد: على تراب أمش بس وأنت ساكت....

دخلوني زنزانة وصفقوا الباب وراي..... طبعاً أنا من كثرة هالأحداث وكبرها تفكيري وقف .... وصرت أعيش كل لحظة لحالها...... شوي ويدخل عسكري ويعطيني صحن أكل وموية... تفضل يا ابو الشباب تغد معي..... ما رد علي... المهم وأدق في هالبخاري مع ربع دجاجه...... وأخلص غدا وعلى قولة المثل القائل: من تغدى تمدى.... وأرقد وخذ يا شخير (أنواع الثقة.... الظاهر أني أحسب نفسي في فندق ولا استراحة)..... شوي ولاي أقوم على صوت المايك: تركي الحربي 2 يتجه لغرفة التحقيق..... تركي الحربي 2 يتجه لغرفة التحقيق ........ خير ان شاء الله في ملاهي حنا؟؟؟؟ ما بقي ألا يقولون عائلة تركي الحربي 2...... وينفتح الباب ويجي عسكري ويقول: يالله همتك أمش قدامي...... لا ما يصير أنت الكبير......... أقول أمش ولا يكثر.... وأدخل غرفة التحقيق...........

دخلت غرفة التحقيق وجلسوني على كرسي في وسط الغرفة وقدامي مكتب بيني وبينه مترين...... شوي ويولعون كشاف في وجهي..... ويقولون لا تلتفت...... ويجي الضابط اللي ما أقدر أشوف وجهه ويسألني:

هو: وش اسمك؟

أنا: تركي الحربي

هو: الأسم الرباعي ياخي.. ليش أنتم دايمن كذا تنك؟؟؟

أنا: تركي بن فليحان بن رافع الحربي 2

هو: وش معنى اثنين هذي؟

أنا: أنا وحيد أهلي وما عندهم ألا أنا ويخفون بأنفسهم ويقولون تركي 2... يعني ترى عندنا ولدين....

هو: أممممم.. قصة محزنة ..

أنا: شكراً وتكفى لا تقلب المواجع..

هو: توك ما بعد شفت المواجع يا إرهابي يا حقير .

أنا (وبعد أن بلعت سبعة لتر من ريقي): أر.. أررر.. أهار.. أرهابي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هو: وش سيارتك؟

أنا: هايلكس 79 خطوط.

هو: أكيد خطوط يا متخلف.. الدداسن هي اللي تجي بدون خطوط.. قد شفت هايلكس بدون خطوط؟..

أنا: أييه قد شفت.. جيراننا عندهم هايلكس بدون خطوط..

هو: أكيد صاير لهم حادث وأبوهم قعيطي ما يبغى يشتري خطوط .. المهم.. كم ماشي موترك؟

( أنا دخلني الماء.... وش هالأسئلة؟؟؟؟؟)
أنا: مدري والله.... العداد موقف من زمان..

هو: والله وصاير ملكع بعد..

أنا: وش علكه.. قسمــ.....
(طبعاً ما كملت الكلمة لأن الدباسة صفقت وجهي بين عيوني... وابن الذين وازنها بحيث أنها إذا صقعت تدبس)

أنا (والدمعة في عيني من الوجع
): وشو.... والله ما أعرف شي..

هو: أممممم.. وأنا سألت عن شي.. لكن فيه تقدم ... بديتا تتعاون..

أنا: والله لأتعاون وأساعد و أشيل خياش رز لو عندكم لكن وش السالفة؟ ليش ماسكيني.. وبعدين واللي يرحم والديك طف النور الدنيا صارت كلها خضرا....

هو: وش عندك في الديرة اللي ما تنتسمى اليوم الصبح؟

أنا: رايح أشتري جح وأترزق الله.. مثلك خابر..

هو: لا منيب خابر.. ليش ما تخبرني... ليش ما تخبرني عن هواااااجييييييييييييييس المحبيييييييييييييييين؟؟؟

أنا (وش قصة أهله هذا): قسمن بالله أسألني عن أي شي والله لأعلمك..

هو: مممممم.. أنا أحب المثاليين والمتعاونين.. طيب يا أبو فليحان.. في أي استراحة كنتم تتجمعون؟

أنا: تتجمعون؟ لفظة الجمع هذي من تقصد بها؟ اهلي؟ أخوياي؟ بعض الأحيان أنطل وجهي على الزواجات اللي في الاستراحات.. مثلك خابر.. الجوع كافر ويتتن بعد.

الرجال ما فوت خبر..... شال الطفايه (الله يخسّه) وصكها في جبهتي (الوكاد أن وجهي صار حواقه)....

هو: رجعنا لمثلك خابر.. ورجعنا للكاعة.. أنت الكلام معك مضيعة وقت.. يا عسكريييييييييييييييييييييييييييييي طلع الحراااااااااااااااااااااااااااااامي .... قصدي يا عسكريييييييييييييييييييييييي ناد على هونق شو فون ..

أنا استغربت.. وش هالأسم؟ لا يصير واحد ماسكينه ومعترف علي وهالحين بيخلونا نتقابل وجه لوجه (يقالك يحجّرون لي)... سمعت باب الغرفة ينفتح وينصك والتفت وأشوف حاجة غريبة... واحد صيني لابس بدلة كراتيه ولابس حزام أسود...أصلع صلع مهوب طبيعي و راسه يلمع يعني لو تركز شوي ممكن تشوف المخ..... قزم مرة كنه علبة ببسي ..... وعيونه صغااااااار تقل خفس أبرة في كورة عجين.... وخشمه غريب.. كبير و منفرش اللهم لا شماته... شكله كان نايم وجا فيل ودعس وجهه وصار خشمه كذا.... كل هذا ممكن أتحمله... لا وأتغزل فيه بعد.... لكن هالضرسين اللي طالعه من قدام كنه سنجاب ما تنبلع.... الرجال هذا يدخل مطعم ويطلب خشب ما يطلب أكل..... الناس تدور وظايف في كبينة هو يروح لمنجرة.... شكله يوم كان في المدرسة إذا شارك في مسرحية عن الأدوات المكتبية يعطونه دور الخرامه..... أنا ما مسكت نفسي.... لعنبوك وش ذا الشكل؟؟؟ ورا ما تلبس قناع؟؟؟ أو تسوي زراعة وجه؟؟؟...

الضابط ابتسم وقال: أحمد ربك يا تركي... أحمد ربك ألف أنه ما يفهم عربي..

أنا: ألف من ذكره.... وبعدين وش يبي هذا... أنا أول مرة أشوفه..

الضابط: أكيد أول مرة... وآخر مرة..

أنا: وش تقصد يالأخو؟ (بديت أذل)

الضابط: شف يا تركي... تتعاون معي وتجاوب عن أسئلتي أتعاون معك... تبزوط وتسويلي فيها رابط الجأش (شايفها في كتاب مطالعة) راح أضطر أني استخدم هالشي اللي وراك.. يالله جاوبني... من هو أمير المجموعة؟؟

أنا: وش أميره؟؟؟ واللي يرحم والديك عطني سؤال واحد سهل وله إجابة.... مثلاً كم وزني؟..... وين درست فيه؟.... وش عاصمة كينيا؟......

الضابط: لا وتستخف دمك بعد... يا عسكرييييييييييييييييييييييييييييي فر الكرسي...

جاء العسكري وفر الكرسي وخلاني وجهاً لوجه مقابل ذلك المخلوق... ما أدري من اللي قال له أنه وسيم... لأنه ابتسم في وجهي.... أنا انقرفت وغمضت عيوني حسيت أني بأجيب الغدا اللي كلته...

الضابط: هاه بتجاوب ولا أعطيه الإشارة؟؟

أنا خلاص أعصابي تلفت: يا خي ما أعرف شي.......

الضابط: يا خي؟؟؟؟؟؟؟ وش يا خي؟؟؟؟؟؟؟؟ ماتلاحظ أنك طيحت الميانه،، شايفني خويك في استراحة قاعدين نلعب أونو؟؟؟؟؟؟

ويعطي الضابط الإشارة للحشرة الصينية....

الصيني مد يديه و غمض (هذا تعبير مجازي ولا لو ينام وهو فاتح عيونه عادي).......... وصرخ بصوت فجر أذني (عرفت بعدين أنه مركب سماعات بيونير في فتحات خشمه).... أييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييي ويطمر في الهوا ويسوي حركات غريييييييييبة لكنها تروع الصراحة...... ويعطيني هذيك الضربة الخطافية في وسط وجهي..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا هي ضربة يا جماعة الخير....... آآآآآآآآآآخ يا هي ضربة يا ناس............... وش أقول بس..... من قوتها وجهي أنعفط في النصف ودخل وجهي من داخل وصارت عيوني متقابلة يعني أفتح عيني اليمين أشوف اليسار وأفتح اليسار أشوف اليمين.. راسي من ورى صار منبعج ...... لو تطل علي من فوق تشوف راسي مثلث...... خشمي صب منه زي الميونيز (عرفت بعدين أن هذا مخي بدى يهرّب)....... أنا صرخت مهوب من الوجع.... صرخت مع الروعة وش هالضربة......... رجعوووووووووووووا وجهيييييييييييي......

الضابط صرخ في العسكري: يا عسكريييييييييييي جب جهاز الشفط.

راح العسكري وجاب الجهاز اللي يستعملونه الورش ويشفطون به البودي اللي جايته ضربه... قرب الجهاز من وجهي وشفط وجهي وأعتدل......

أنا ما مسكت نفسي طحت على الأرض وقمت أحوس وأرافس.......... خلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال اص بأعترف بأعترف بأعترف.....................

عندي سبعة طن سي فور في البيت........ عندي أربع هيليكوبترات أباتشي في بيت الدرج............ عندي صواريخ سكود تحت السرير............ عندي........

الضابط: خلاص يكفي يكفي لا تخرب علي الدوام..... خلنا حبة حبة.... أبغى شي أتلهى به مليت من الجرايد....

أنا: والله لأسوي أي شي بس طلعوا هالماخوذ من الغرفة...............

الضابط: باين عليك تعبت... ما يهمك بنرجعك لزنزانتك ونكمل بعدين............

رجعني العسكري للزنزانة وترك بابها مفتوح وخلاني بدون كلبشات والزنزانة تطل على باب الخروج وتاركينها بعد بدون حراسة..... أنا مع الخوف قلت له: تراك نسيت تكلبشني وتصك الباب.... ابتسم العسكري وقال: لا ما نسيت...
وش صارت السالفة؟؟؟... جابوا ملعون الجدف الصيني وخلوه برا الزنزانة قدام الباب ويقعد يطالعني ويبتسم.... ويوريني ورقة كاتب عليها الضابط: تبي تنحاش أنحش عادي بس لا يشوفك الوسيم.....

أنا ذليت و أروح لزاوية الزنزانة وأجلس وأنا مقابل الجدار......

ويمر الوقت بطيئاً.... كئيباً..... مريراً......... حشفاً وسوء كيله..... ويدخل العسكري ويقولي: جاك الفرج يا باغيه الضابط يبيك....

وأدخل على الضابط ويقولي كلمة صدمتني (نسبة الخطأ علي 25%).... تدرون وش قال؟؟؟....














































تركي قم من النوم.... تركي قم....

صارت أمي تقومني من النوم عقب خبطة الراس..... وصار كل شي حلم × حلم

.......................... وسلامتكم.....................................أخوكم خالد
رد مع اقتباس