10-15-2010, 06:39 PM
|
|
تسلمون حبايبي على مروركم الذي اثلج قلبي .. واعتذر بشدة لتأخري فما تأخرت الا لظرف خارج عن ارادتي وهذا الجزء الثامن لعيونكم تقبلوه مني *********************************** انها لــي ...لي انا أدار عادل ظهره لها .. ليرحل بعيداً عنهااا سائراً.. بين طرقات تلك القريه . . .. يناجي روحه المعذبه الى ان سمع صوتاً ما في الجهة المقابله فلتفت اليه ..بعينان تشتعلان غيظاً وغضبا ليجد يوسف واقفاً امامه مسلماً ومبتسماً فأمسكه عادل من معطفه قائلاً ً كيف تجرؤ على محادثتي؟ ..بعد كل الذي فعله ابن عمك بأختي .؟ كان يوسف متصنماً كالجدار .. يتأمل عينا صديقه .. الممتلئه كرهاً وحتقار .. حتى قال بشفتان ترتجفان ماعلاقة ابن عمي بأختك .. انا لا اعلم عما تتحدث قال عادل بعينان دامعتان . اذهب .. وأسأل الفتيان ..والكهال .. عما فعله ابن عمك بأختي.. وبما فعلته انت وسلمى بقلبي وما ان قال عادل هذه الكلمات حتى رحل تاركاً صديقه يوسف تائه الفكر ومحطم الوجدان يدور في خلده .. الف سؤال وسؤال . الى ان قادته رجلاه لمنزل عمه الذي كفله ورباهـ . فجلس على عتبة الباب ..يرمق القادمين والذاهبين بعينان ذابلتان .. حتى تنبه لشخص ما يرمقه بعينان حائتان .. كان احمد ..واقفاً.. امامه بنتصاب ثم جثى على ركبتيه وقال بهتمام .. لما تجلس هكذا بقرب الباب ؟ ولما وجهك شاحب وعيناك ذابلتان ؟ شعر يوسف في هذه الاثناء . .بلأختناق .. فقد تطايرت الكلمات من راسه .. وحتبست روحه التائها بين طيات جوفه ليقول لأبن عمه .. اشعر فقط بالتعب والارهاق .. الا اني اريد التحدث اليك في امر هااام .. قال احمد ببتسام .. انا ايضاً اريد التحدث اليك بأمر هام نهض يوسف بتثاقل ..ليسند يداه على مقبض الباب الا ان احمد اسرع ليمسك بذراعه حتى ادخله لمنزله واجلسه على احدى الارائك ليرتاح وما ان جلس احمد بجانبه.. حتى قال عليك الذهاب للحكيم الان ..فوجهك شاحب وعيناك محمرتان .. قال يوسف متظاهراً بلا مبالاة .. .انا بخير .. الا ان الكثير من الامور يكاد يجهلها عقلي .. . فمنذو قليل رأيت عادل يسير بين الطرقات .. تشتعل عيناه بالحقد والاحتقار فذهبت لأسلم عليه.. الا انه انفجر كالبركان في وجهي .ثم. قال لي اذهب واسأل ابن عمك بما فعله بأختي؟؟!! .. ماذا حدث اخبرني ؟؟!! كانت نرجس محتبسه.بين جدران حجرتها .... تترقب بشوق ولهفه .. قدوم سلمى صدقتها .. الى ان سمعت طرقاً على الباب .. فنهضت مسرعتاً ببتسام الا انها تصنمت مكانها كالجدار .. فقد كانت امها زينب تقف امامها بنكسار .. وما ان اقتربت اليها حتى قالت .. بعينان دامعتان .. لقد جاء احمد ووالده منذو قليل لخطبتك فوافق والدك ..وحدد مع والده موعد زواجه منك حتي يسكت الألسن عن الحديث عنك اجهشت نرجس بالنحيب والبكاء وأخذت الدموع تسقط من اجفانها كالامطار ثم قالت بنكسار ارجوك يا اماه انا الا اريد الزواج الان تفطر قلب زينب لرؤيتها ابنتها نرجس بهذا الحال . . الا انها قالت وهي تمسح على شعرها بحنان ليتني استطيع التخفيف عنك .. قد يكون ماحدث خيرا لك .. تصبري يابنتي قالت زينب هذه الكلمات لتخرج من حجرة ابنتها مكسورة القلب والوجدان لتجد عادل جالساً على الارض وعيناه محمرتان . . اقتربت منه لتسأله بخوفاً وارتجاف مابك يابني ؟؟\ لما تجلس على هذا الحال؟ كان عادل كان صامتاً كالجماد .. ينظر الى امه بحزناً والماً ونكسار .. ثم قال بشفتان ترتجفان لا شيء يا اماه . . اشعر فقط بالتعب والارهاق . . سأدخل لحجرتي لأرتاح .. لم يكن عادل وحده غارقاً في محيط من الالم والاحزان . . فقد كان يوسف ايضاً يعيش في دوامة من التوهان يداه ترتجفان .. وعيناه بالدموع تمتلأن الى ان وقعت عيناه على اوراقه المبعثره واحلامه المحطمه .. فنهض ممسكاً بأحدى الاوراق .. ليذكر فيها تلك الايام .. حين كان ينتفض قلبه بالحب والاشواق .. لم يكن ليصدق ما سمعته اذناه .. ,وما رأته عيناه .. كيف لزهرته النرجسيه ان ترحل من بين يداه .. امسك بقلمه الاسود الجاف ليخط على تلك الورقه هذه الكلمات احبك يامن سحرت الجفون وعلقت قلبي بعزف الدموع احبك حرفاً ومعنى وروح ترى كنت تدري بقلبي المتيم وسط القبور وتذكر يوماً جلسنا نغني بقرب النجوم وعيناك ثكلى تناجي العيون احبك يامن سلبت العقول الى اين تمضي واين تجول فعمري ببعدك لا .. لن يطول ********************** ملاحظه}}} هذي الخاطره عااد من تأليفي }}}ولا انخليها للبارت الجاي؟ انكمل ؟ يالله انخليها للبارت الجاي .. اتمنى تعجبكم
2010, 11:13 PM # 28 gool girl
2010, 11:13 PM # 28 gool girl |