آسفة على التأخر هذا هو البارتي
البارتي الثالث:
دخلت مارو السيارة مع والدها و انطلقا الى المطار
عندما وصلا الى المطار ركبت مارو في الطائرة بعد ان ودعت والدها وودعت بلدها وودعت قلبها
جلست في مقعدها و الدموع تنهمر من خديها
مارو في نفسها :سأذهب الى الجحيم كيف لابي ان يقبل بأن اتزوج ذاك الـ كارل و هو يعلم مقدار حبي لرين .... رين انا آسفة لانني خيبت ضنك لكنني مجبرة على اطاعة والدي .... امي لماذا تركتني وحدي انا مشتاقة الى خضنكي الدافئ اتمنى ان تعودي من كوريا في اسرع وقت ... وانت يا اخي لماذا تركتني مع ابي وذهبت مع امي لماذا لا تعود ان عمرك الآن 25سنة ويحق لك ان تذهب الى أي مكان لماذا لا تاتي .
بقية تتسائل و تتسائل الى ان غطت في نوم عميق و لم تستيقظ الا على صوة الربان و هو يقول
الربان :ارجوا من السادة المسافرين ربط حزام الامان
ربطت مارو حزام الامان و هي تنظر من النافدة الصغيرة الى تلك الاظواء البراقة المتلؤلؤة في ظلمت الليل
مارو في نفسها : هذه هي المدينة التي يسكنها ذلك الاخرق
خرجت من المطار استقلت تاكسي و اعطت السائق العنوان الذي كان قد اعطاه لها والدها ، وصلت الى البيت لم يكن بيتا ابدا بل كان قصرا جميلا جدا وجدة الخدم في استقبالها امام الباب دخلت فإستقبلها كبير الخدم وهو يقول
كبير الخدم :مرحبا بكي آنستي الصغيرة، انا كبير الخدم هنا واسمي هو ناوكي عمري 29 سنة ، ان السيد الصغير يعتذر عن عمدم استقبالك لان لديه مدرسة غدا لذلك نام مبكرا .
مارو بإبتسامة مصطنعة : مرحبا لا يوجد مشكلة ابدا انا اريد النوم هلا دللتني الى غرفتي من فضلك.
كبير الخدم : آنسيتي هذه هي خادمتكي الخاصة
تقدمت فتاة يبدو عليها انها في العشرينات
الفتاة : مرحبا آنستي الصغيرة انا خادمتكي الخاصة و اسمي كوتوكو عمري 22 سنة ، هلا رافقتني لادلك على جناحك الخاص
ذهبنت مارو مع كوتوكو الى جناحها ثم الى غرفتها دخلت اليها كانت غرفة مشابهة شبها كبيرا غرفتها التي في امريكا و توقعت ان والدها هو من طلب من عمها هذا الطلب حتى لا تشعرف بالغربة
ايتلقت على سريرها و هي تفكر و تقول في نفسها : ذلك الاحمق لم يكلف نفسه عناء استقبالي يالهوا من مغرور و متكبر ... يا ترى كيف هو شكله ... لماذا اسأل نفسي هذا السآل اكيد هو قبيح جدا جدا لا يوجد شخص بجمال رين ابدا ابدا و اذا كان هناك من يضاهيه جمالا سأقتله نعم سأقتله ... غدا سأراه و سأحكم عليه بالاعدام اكيد .
ثم غطت في سبات عميق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.