10-16-2010, 11:34 AM
|
|
ايمان وعظمة السلطان ذهب عظمه السلطان الى حكيم الزمان يطلب منه الدواء لاصابته بيأس الابدان
نادى ياحكيم انصحني بلغ الهم العنان قال له دي بسيطه وسهله انا عندي حل جنان ممكن تولع في نفسك تنسى كل الاحزان السلطان قال اجلدوه وروه العذاب الوان
قال خلاص ياريس متاسف انا غلطان
الحل مش في ايديا الحل في البستان
هناك فيه ورده حنونة اسمها البنت ايمان
ساعات بتكون مجنونة لكن مليانه حنان
دي مايوصفهاش شاعر ومايرسمهاش فنان
ايمان دي بنت جدعه وموز الموز كمان
احسن من 100 راجل عاطل او كسلان
نزلت وسط الديابه واشتغلت في الميدان
ايمان تعرف حاجات مايعرفهاش سلطان
بتقول كلام في الجول يشفي القلب الحيران
خد منها كلمتين هتحس بالامان
صدقني يا أبو السلاطين هتلاقي عذابك هان
راح السلطان واتمختر وركب فوق الحصان
قال طيب ما اجرب كده كده انا مش خسران
واما نشوف آخرتها مع الحكيم التعبان
شق السلطان طريقه وراح حسب العنوان
لحد مالاقى عيال بنات على صبيان
سألهم عن ايمان شاوروله ع المكان
ولقاها بنت حلوة وجمالها يجيب توهان
جمع السلطان اعصابه وقال بمنتهى العوجان
انا عندي ليكي مكافأة واعرفي انا ليه زهقان
وهتبقي وصيفه ف قصري تلبسي أحسن فستان
وتكوني جوة الحزب أو نايبه برلمان
بصت له بصه جريئة قالت جرى ايه ياسلطان
السبب هو ضميرك ضمير بايظ تلفان
انت بتنهب في الشعب عشان كده زعلان
واخد من عمي جاموسته سارق مننا فدان
عايز تكون مبسوط بامارة ايه عشمان
رجع حق الناس وانصف الغلبان
افرج عن المظلوم وبلاش ذل وحرمان
بكى السلطان واتأثر وكان حقيقي ندمان
عرف ان السعاده لا مال ولا أطيان
عادت حقوق الناس وكان اسعد انسان
عاش حياه جميله واتجوز الاميرة ايمان
زي افلام الابيض واسود اللي اتعملت زمان ممدوح عبد المجيد |