عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 10-16-2010, 05:38 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].






أهلا .. اشتقتولي ها <~ كفين طيري كانوا مفتكين من خشتك
المهم .. جبت لكم البارت تبونه ؟
كم تدفعون ؟ <~ خرفت وقعدت -__-"
إليكم البارت

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الفصل الثامن

كان جالساً على أحد الكراسي في غرفة الإنتظار , ينظر إلى الساعة المعلقة في الحائط بين الفينة والأخرى , يزفر بانزعاج كلما مرت دقيقة
أخرج الهاتف من جيب معطفه وضغط على الأزرار ليتصل به , أجاب بعد الرنة الرابعة – ماذا هناك ؟!
صرخ سوما بغضب – ماذا هناك ؟ أين أنت ها ؟ لم يتبقى سوى ثلاثة دقائق على وصول الطائرة ’ أسرع في الحضور إلى المطار .
- سوما ؟
- أجل سوما , أين أنت ؟
- سوف أدخل إلى المطار بعد قليل , إنني بالقرب منه .
- أسرع ولا تتأخر , سوف أقوم بختم الجوازات , وقابلني عند بوابة الدخول .
- حسناً .
أغلق زيس الخط بعد أن قال تلك الكلمة وأعادة إلى جيب بنطاله الجينز ثم نظر إلى ميسي التي كانت تقف بجانبه , قال بجد – متأكدة من قرارك ذاك ؟
أجابت – أجل .
أخذ منها الحقيبة ثم تقدم ليدخل إلى المطار وهو يقول بنبرة غريبة– افعلي ما يحلوا لكِ .
ثم رفع يده ولوح بها وهو يردف – بلغي سلامي لوالدتك .
. .
كانت جولييت واقفة مع صديقاتها قرب تلك اللوحة الإعلانية التي تحمل صورة زيس والتي كُتب عليها اسم الأغنية الجديدة التي سيغنيها في سويسرا
ظلت تنظر إلى الصورة بفرح هي وصديقاتها وتتمتم بسعادة
- إن الحظ يصاحبنا بالتأكيد , إن حفلته القادمة في سويسرا ونحن ذاهبات إلى هناك للمسابقة ,و الحفلة ستكون غداً ولدينها ثلاثة أيام قبل بدء المنافسة الأولى .. هل نذهب إليها يا فتيات ؟
قلن معاً – طبعاً ..
أردفت احداهن – كيف لنا أن نفوت حفلة من حفلاته
قالت الأخرى – أجل , فنحن من كبار المعجبات, ولم يسبق لنا أن فواتنا له مسلسلاً أو اغنية أو حفلة أو مقابله من قبل , كيف لنا أن نفوت هذه ؟
- كلامكِ صحيح يا مي , بالمناسبة أين كادي ؟؟
قالت جولييت – ذهبت لتتأكد من مقاعدنا في الطائرة .
- ماذا عن كارلا و روكا ؟!
أشارت نحو الكراسي التي تقع خلفهم وهي تقول – هناك .
وضعت ريما اصبعها السبابة على ذقنها مفكرة ثم قالت مستفسرة – وميسي ؟ لا أظن أنّي رأيتها اليوم .!!
أجابت جولييت – ربما سافرت مع زيرو , آه .. فتاة مثلها لا تستحق أن تكون أختاً له , أتسائل كيف يعيش معها في منزل واحد .!
كانت هنالك فتاة ذات شعر أسود قصير تركض متجهة إلى جولييت والبقية .. وعندما وصلت إليهن توقفت لتستعيد انفاسها , نظرت بعينيها الخضراوتان إلى جولييت وقالت بعد ان استعادت أنفاسها
- جولي , نحن في الدرجة الثالثة , هذا ما علمته منهم .
صرخت جولييت بغضب – ماذا ؟ الدرجة الثالثة ؟ ما هذه المدرسة المتخلفة التي تحجز مقاعداً لطالباتها المتأهلات للمسابقة في الدرجة الثالثة ’ هذا ليس عدلاً ..
تقدمت جولييت ولحقت بها مي وهي تقول – إلى أين ؟
, ,
وضعت جولييت ألف دولاراً ورقياً على تلك الطاولة التي يقف خلفها عامل يرتدي زياً أحمر اللون .. قالت موجهة الكلام له – خذ , أريد مقاعداً لأربع فتيات في الدرجة الأولى لو سمحت أو لم تسمح , واحتفظ بالباقي .
بان التوتر على وجه ذلك الرجل , أخذ المال من على الطاولة ثم نظر إلى شاشة الكمبيوتر الموجودة ثم طبع شيئاً ما وقدمه لجولييت التي كانت تقف وتطرق بقدمها على الأرض بضيق
أخذت جولييت تلك الأوراق الصغيرة منه ونظرت إليها لفترة , ثم التفتت وذهبت دون أن تشكره ..

..
- هذا هو مقعدي , ماذا عنك ؟
- أظن أنه في الخلف يبدو أننا لسنا بجانب بعضينا ..
- أجل , حسناً اذاً أراكِ بعد وصولنا إلى هناك ,,
- وداعاً
قالت كارلا كلمتها الأخيرة لروكا ثم تابعت سيرها حتّى خامس مقعد على جهة اليسار من مقعد روكا .. كان مقعداً زوجياً فارغاً .. جلست على المقعد البعيد من النافذة ثم نظرت حولها

كانت جميع المقاعد مشغولة عدا المقعد الذي بجانبها , إن الطائرة مزدحمة على ما يبدو .. همست في سرها " إنها مرتي الأولى التي أركب فيها طائرة , أشعر بالخوف .."

..

جلس زيس على مقعده في الدرجة الأولى بجانب النافذة , قال سوما له – لن أكون بجانبك فمقعدي ليس هنا .. هل أستطيع تركك وحيداً طول الرحلة ؟
قال زيس – وهل أنا طفل لتقلق عليّ ؟
قال سوما باستهزاء – هذا ما هيته .
وضع أمامه حقيبة سوداء والتفت ليذهب , وقبل أن يذهب قال – لا تثر الضجّة هنا .. فأنا لا أحب الإزعاج .
قال زيس مستهزئاً هو الآخر – حاضر يا جدتي .
لم يكد سوما أن يذهب إلا وأتت فتاة ذات شعر بني يصل إلى نصف ظهرها ربطته بشريطه صفراء على شكل ذيل الحصان , بينما تدلت خصلات على جبينها القمحي ..
ترتدي فستاناً أصفر اللون يصل إلى تحت الركبة بقليل وحذاء أسود اللون , ظل زيس ينظر إليها لأنها كانت متجهة نحوه مع فتيات أخريات ,,

قالت تلك الفتاة ذات الفستان الأصفر للفتيات – ها هو ذا مقعدي .. أراكن بعد الرحلة .
جلست على المقعد بجانب زيس فأدار وجهة إلى جهة النافذة بسرعة كيلا ترى ملامحه .. وضعت حقيبتها الصغيرة ذات الألوان الزاهية بجانبها ثُم ربطت حزام الآمان
ظل زيس هكذا لفترة من الزمن وهو يهمس لنفسه " إنها نفسها تلك الحرباء التي أدخلتها ميسي مع أخريات من أمثالها .. وعلى ما أظن كانت أوركيدا معهن , لكني لم أرها الآن معهن .. ربما كانت هنا ولكنّي لم ألمحها .. المشكلة الآن كيف أتخلص من هذه الحرباء , لمَ صارت هي بالضبط بجانبي ؟ لا تلتفتِ إليْ رجاءً "
يبدو أن رجاءه لم ولن يتحقق , حتى لو لم تنظر إليه الآن ستنظر إليه في وقت لاحق فالرحلة طويلة وستستغرق ثمانية ساعات بالقليل .
قالت جولييت موجهة الكلام إليه – مرحباً أيها السيد , يبدو أننا سنكون رفيقين طوال الرحلة , هل لي بأن أعرف اسمك ؟
تنهد زيس بانزعاج ثم ارتدى قبعته ونظارته الشمسية لكي لا تنظر إلى وجهه .. ضغط على زر استدعاء المضيف .. فحضرت مضيفة بدت في بداية الثلاثينيات ..
قالت – هل أستطيع أن أخدمك في شيء ؟!
قال وهو يرتدي سترته – أجل , أريد تغيير المقعد .
- ولكن يا سيدي , إن جميع المقاعد مشغولة , لا أظن أن هنالك مقعداً فارغ .
- أرجوكِ ابحثي عن غيرة .
- حسناً .. انتظر دقيقة ..
ذهبت المضيفة لتبحث عن مقعد فارغ بينما سألت جولييت متعجبة – لمَ تريد تغيير مقعدك ؟
اقترب منها ثم همس – لأنني لا أحب الثرثارين أمثالك .
قالت بغضب – من تظن نفسك أيها المغرور .!
أخذ الحقيبة السوداء دون أن يقول شيئاً فحضرت المضيفة بعدها وقالت – سيدي لقد وجدت مقعداً ولكنه في الدرجة الثالثة .
- لا بأس .
قالها بعد أن نهض من مكانه , ثم تبع المضيفة حتى أوصلته إلى المقعد .. كان بجانب فتاة صاحبة شعر مموج وطويل , يصل إلى نهاية ظهرها تقريباً يغطي الجزء الأعلى من قميصها الوردي
ظل زيس ينظر إليها بدهشة .. قالت المضيفة متسائلة – ألم يعجبك المقعد ؟
فقال بسرعة – لا لا , انه جيد شكراً لكِ .
جلس على المقعد الذي يقع على يسارها أي بجانب النافذة ثم نظر إليها وقال بارتباك – مرحباً .
نظرت إليه وابتسمت وهي تقول – أهلاً , ظننت أن لا أحد سيجلس هنا . من الجيد أنّي لست وحيده .. وإلا مت خوفاً .
قال متعجباً – ولمَ ؟
فأجابت – في الحقيقة , إنها أول مرة أركب فيها طائرة , لا أعرف لمَ الناس مرتاحون هكذا أظن أن الأمر مرعب أن تكون معلقاً بين الأرض والسماء !!
ضحك زيس عليها مطولاً فقالت بخجل – الأمر ليس مضحكاً .
قال ضاحكاً وتكاد الدموع أن تخرج من عينيه – أنتِ مضحكه حقاً يا أوركيدا , ما المرعب في ذلك ؟ أنا عكسكِ تماماً أحب المرتفعات .
- أوركيدا ؟!!
توقف زيس عن الضحك , ثم قام بخلع نظارته الشمسية و نظر بعينية الرماديتين إلى عينيها البنيتين .. لحظه صمت مرت عليهما عندما تقابلت أعينهما ..
لم يتحرك أي منهما أو ينطق بأي حرف .. قطعت لحظه الصمت تلك كارلا وهي تقول وكأنها تذكرت شيئاً ما – هل أنت هو زيرو ؟
قال بسرعة – زيس ..
صمت لفترة ثم أرف – ناديني زيس .
ابتسمت برقه ثم قالت – تشرفت , اسمي كارلا .
- كارلا ؟
قالها زيس بتفاجؤ فاستغربت كارلا فأردف – أتذكر أنكِ قلتي لي بأن اسمكِ هو أوركيدا .!
رفعت كارلا أحد حاجبها ثم قالت بتعجب – هل قلت لك اسمي من قبل ؟؟
- أجل , ربما .. عندما كنتِ تبكين في سلم ا لطوارئ على ما أظن .
تفاجأت كارلا مما سمعته , فقالت مندهشة
- سلم الطوارئ ؟ أهذا يعني أنك أنت من قال لي " كلنا كالقمر لنا جانب مظلم " ؟
ابتسم لها ثم قال
- أجل إنه أنا , ظننت أنك ستعرفينني عندما اقولها لكِ ولكن , يبدو أنكِ غير مهتمة بالمشاهير البتة , أليس كذلك ؟
فابتسمت هي ايضاً وقالت
- ليس ذلك هو السبب , ولكنني لا أحب الانترنت والتلفاز وغيرهما , لهذا تراني لا أعرف معظم الأشياء .
- فهمت ..
- ولكن , أخبرتك مسبقاً اني ادعى كارلا وليس اوركيدا .. لماذا ظننت اني ادعى اوركيدا ؟
- في الحقيقة , نسيت اسمك وعندما حاولت التذكر لم استطع فتخيلت شكلك الذي ذكرني بزهرة الاوركيدا لذا ظننت انه كان اسمكِ ..
ضحكت كارلا عليه مطولاً وهي تقول
- أنت غريبٌ حقاً .
فضحك هو الأخر .. تحركت الطائرة بسرعة منخفضة بدايةً ولكنها بدأت تزيد من سرعتها شيئاً فشيئاً ..
تمسكت كارلا بالكرسي بقوه , بعدها مالت الطائرة لتحلق في السماء فأغمضت كارلا عينيها وهي تتمتم – سأقع .!
كان زيس ينظر إليها باستغراب , فضحك عليها ثم مد يده وأمسك بيدها اليمنى التي كانت بالقرب منه .. فتحت كارلا عينيها ونظرت إليه
فقال لها بهدوء - هكذا لن تقعي , وإذا وقعتي فيدي تمسك بيدك فسأساعدك .
, ,
رفع سوما كم قميصه ليرى كم مر من الوقت وهم في الطائرة , ولكنه لم يجد ساعته فتذكر انه لم يرتديها , نظر بجانبه الى ذلك الرجل الذي بدا في نهاية الأربعينيات
وسأله باحترام – عفواً سيدي , كم الساعة الآن لو سمحت ؟!

نظر ذلك الرجل إلى الساعة في معصمه ثم قال – السابعة إلا ربع مساءً .
همس سوما لنفسه – بقي القليل حتى تهبط الطائرة , أتسائل هل يحتاج زيس أي شيء .!
نهض من مكانه بعد أن شكر الرجل , توجه نحو مقعد زيس السابق الذي يقع في الدرجة الأولى ظناً منه أنه سيكون هناك ..وعندما وصل وجد المقعد فارغاً أما الآخر تجلس عليه جولييت فسألها
- عفواً آنستي , أين الشاب الذي كان يجلس هنا ؟
نظرت جولييت بطرف عينها إليه ثم أعادت النظر إلى الأمام وقالت – لقد أخذ مقعداً آخر في الدرجة الثالثة .
- فهمت , شكراً لكِ .
التفت ليذهب إلى الدرجة الثالثة ولكن المضيفة استوقفته قائلاً – عذراً سيدي , إن الطائرة ستهبط الآن .. عليك العودة إلى مقعدك وربط الحزام للأمان .
. .
نهض جميع الركاب للنزول من الطائرة عدا زيس الذي لم يسمح لكارلا بالنزول أيضاً .. كانت متعجبة من تصرفة ذاك .. فقالت مستفسرة – سوف تفرغ الطائرة بعد قليل , وسنبقى وحيدين هنا .!
ابتسم لها زيس وهو يقول – هذا ما أريده .
احمرت وجنتا كارلا وقالت بتلكؤ وارتباك – مـ ما الذي تقصده ؟ لماذا ؟ .
نظر إلى وجنتيها اللتين احمرتا خجلاً فضحك عليها , ثم قال وهو ما يزال يضحك – هل قلت شيئاً محرجاً إلى هذا الحد ؟!
توقف عن الضحك ثم تأمل تقاسيم وجهها لفترة , بعدها قال بهدوء – إنّي أنتظر خروج الجميع لكي أمشي بحريه ولا أحصر بالزحام .
تنهدت بارتياح ثم قالت – فهمت .
بعد أن خلت الطائرة من المسافرين , نهض زيس وتوجه نحو المخرج كذلك فعلت كارلا ..
توقفا للحظه لكي ينظرا إلى ذلك المطار الواسع الذي ازدحم بالناس .. ذُهلت كارلا عندما رأته فهمست – كل هؤلاء .!
فهمس زيس أيضاً – ظننت أن المكان سيكون أقل ازدحاماً , فمن كان يظن أن مطار إيطاليا أقل ازدحاماً من مطار سويسرا .!
أخرج زيس الهاتف من جيبه وقام بفتحة وهو يردف – عليّ إيجاد سوما وإلا ضعت هنا .
- سوما ؟!
قالتها كارلا بسرعة عندما سمعت زيس وهو يقول اسمه , فأومأ لها برأسه ووضع الهاتف على أذنه , أجاب سوما – زيس , أيها الطفل .. أين أنت ؟!
- لقد خرجت لتوي من الطائرة , أين سأجدك ؟!
- قرب الكافيتيريا .
- حسناً أنا قادم .
أغلق الخط ثم أعاد الهاتف إلى جيبه .. ونظر إلى المكان وهو يهمس – أين تقع الكافيتيريا تلك .!
قالت كارلا - الكافيتيريا ؟!
فقالا معاً – أظن أنها هناك .
أشار زيس إلى اليمين , وهي أشارت الى اليسار , فتحركا معاً واصطدما في بعضهما ..
ابتعدت كارلا عنه قليلاً ثم رفعت رأسها لتنظر إليه , وقد بان فرق الطول بينهما . ظلا هكذا لفترة ليست بقصيرة , يحدق كل منهما بالآخر دون قول أي شيء
ولم يقاطع تلك اللحظة إلا سوما الذي نادى زيس , فسمع الناس اسمه والتفتوا جميعاً لينظروا إليه .. فتهامسوا مع بعضهم
- إنه هو .!
- أجل إنه زيرو .!
- ما الذي يفعله هنا في سويسرا .!
- ألم تعلمي ؟ إنه سيقيم حفلة غنائية غداً , لهذا جاء إلى هنا اليوم .
- يجب أن أحصل على توقيعه ..
تدافع الناس واقتربوا من زيس ليحصروه بين دائرة , فتقدم سوما وحاول إبعادهم للوصول إليه .. وعندما وصل وضع معطفاً فوق رأس زيس ودفعه لينخفض
بعدها خرجا من تلك الدائرة وابتعدا .. قال سوما بغضب – هل أنت مجنون ؟! لمَ لمْ ترتدي قبعتك ونظاراتك ؟َ!
لم يكن زيس منتبهاً لما قاله سوما , كان يبحث بعينيه عن شيء ما فابتسم عندما وقعت عينيه على كارلا التي كانت واقفة بعيداً ويبدو أنها كانت تبحث عن زيس ..
نظر إلى سوما وقال – هل لديك تذكرة لحفل الغد ؟
استغرب سوما سؤاله وقال – أجل , لماذا تسأل ؟
- أعطني اياها أولاً .
- لن أعطيك قبل أن تخبرني لماذا تريدها .!؟
تنهد زيس ثم أشار إلى كارلا وقال – أريد اعطاءها لتلك الفتاة , والآن هاتها .
نظر سوما إلى كارلا , فقال بدهشة – كارلا .!
قال زيس مستغرباً – هل تعرفها ؟! ..
صمت قليلاً ثم أعقب – تذكرت , تلك الإستمارة , كانت لها .. أخبرتني مسبقاً أنها قد أضاعت استمارتها , ولكن هنالك شخص أعادها ..إنها تلك الإستمارة التي كانت مع أوراق الأغنية واللحن .!


,
<~راايكم


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 03:29 PM