عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-17-2010, 02:50 PM
 
Arrow مجزرة رهيبة في فرنسا...!!!

من بين الآلاف من الجزائريين الذين حولوا إلى حديقة المعارض parc dexposition تم اغتيال عشرات منهم ضربا ، فقد تم تهشيم جماجمهم أو تفجير أكبادهم و تكسير أعضائهم . و قد تم عــفـس أجسادهم ، بمرأى من المراقب العام السيد بريس Paris .
• آخرين قطعت أصابعهم من طرف أفراد من الشرطة والدرك الذين أطلقوا على أنفسهم تسمية "لجنة استقبال"
• قوات الأمن تحاصر جزائريين على جسر نوييNeuilly ، كل الجزائريين الذين وقعوا في هذا الفخ تم صرعهم و رُمي بهم في نهر السان ، مئة جزائري على الأقل تعرضوا إلى هذه العملية .
• نفس الأسلوب استعمل في جسر سان ميشال .
• و في الصباح بدأت الأجساد تطفوا على السطح و هي تحمل علامات الضرب و الخنق .
• في محطة الميترو أوستارليتز ، كان الدم يجري بغزارة و أشتات الجزائريين كانت تملأ السلم."
• كان السفاحون يتخلصون من ضحاياهم في نهر السان الذي يمر على بعض الأمتار حتى لا يتم إجراء الفحوص الطبية عليهم و لكن قبل ذلك يجردونهم من ساعاتهم و أموالهم و هذا على مرأى من موريس بابون رئيس الشرطة و المدير العام للشرطة البلدية السيد لوقاي M legay
• يضيف تقرير حقوق الإنسان تفاصيل أخرى لعمليات جرت في مناطق مختلفة من باريس: حيث تم رش الجزائريين بالبنزين و حرقهم و تم تجريد البعض الأخر من وثاقهم و تقطيعها وتوقيفهم بعد ذلك ليعدمو و تلقى جثتهم في القناة أو يتركوا جرحى أو موتى.
ويضيف التقرير أن هذه العمليات لم تبقى سرا على مختلف السلطات وأن ما جاء في الصحافة ليس إلا جزءا ضئيلا مما حدث فعلا ..

17 أكتوبر 1961ويبقى هذا التّاريخ وصمة عار على جبين ماريانا (الرّمز الفرنسي الذي يعني الحرية والأخوة والمساواة)، ويبقى نهر السان الذي يباهي به الباريسيون شاهدا على أخطر مجازر الإرهاب الدولي الذي مارسته السلطة الفرنسية في أبناء الجاليات المقيمة في باريس، وبخاصة الجزائرية منها، بتاريخ 17 أكتوبر 1961، ولعل هذا اليوم الذي جعل منه الرئيس الأسبق شيراك يوما للقاء الدول الفرنكفونية وتمجيد دورها في نشر الثقافة الفرنسية هي محاولة منه لمحو هذه العملية الإرهابية للسابع عشر من أكتوبر من ذاكرة الشعوب....
إلا أن الأليق والأنسب بالرئيس الفرنسي أن يطلق على هذا اليوم يوم "الخجل الفرنسي" على ما بدر من فرنسا من إرهاب وتقتيل والذي سيبقى راسخا في الذاكرة الإنسانية، والذي سيبقى، رغم التعتيم الإعلامي، شاهدا على أن الإرهاب الدولي له أصوله، وأن الحادي عشر من سبتمبر 2001 امتداد للسابع عشر من أكتوبر من عام 1961. إلا أن فرنسا نجحت في الإبقاء على ذلّ المستعمَرين حتى بعد الاستقلال وحافظت على قابلية استعمارهم وروح انهزاميتهم حتى أضحوا يحتفلون بالفرنكفونية في اليوم الذي يحمل الكثير من دماء أجدادهم وأمتهم.
رد مع اقتباس