جيتكم من الشوق والاشواق ذباحهـ..!
جئتكم أنا أولاً .. والقلم تابعاً..
راجياً طامعاً .. أن نجد لنا ملجأ..
فلستُ واعداه بتقريبِ السماء .. ولا فرش الأرض ورداً أحمراً..
فلا يغرنكم قولي المزخرفا .. إنما هو كلامٌ مبعثراً..
قد رأى لوحاً ممدداً .. شامخاً مسطراً..
فارتمى عليهِ طفلاً ضائعاً .. احتواءَ سائلاً..
أحَ ـبتيْ..!
عندمّا ينـ سَ ــابٍ الحَبرٍ منٍ أحشَاء الـ ق ــَلمْ ,ٍ,ٍ!ّ
ويُريحٍ فيٍ مرافئْ الأزمانٍ ,ٍ,ٍ!ّ
نرىَ ق ـطراتٍ الشَهدٍ تتسَاقطْ منْ بينْ الأناملٍ ,ٍ,ٍ!ّ
وعنْد ش ــواطئْ الأقلامٍ ,ٍ,ٍ!ّ
ها أنْا أضَىءٍ كّـلـ م ــاتيٍ بكّلٍ جَنونْ ,ٍ,ٍ!ّ
أبحثْ عنْ الـ حُ ــروفٍ التيٍ يمكّن انْ أجمـ ع ـَها,ٍ,ٍ!ّ
فيْ باقةٍ لأقدمَها عنْد بوابْةٍ مجتمع حياتها,ٍ,ٍ!ّ
ولأجْلٍ ع ــيونْ أعضَائٍها ,ٍ,ٍ!ّ
أبـ سُ ــط راحتيٍ هُـنْـا وٍِأقوٍِلَ بإننيٍ ضـ ٍِي ٍِـفة جديدٍة
أدخلُ ساحتكّم ,ٍ,ٍ!ّ
فهلْ تقبلونيٍ بينكّم أخًت ,ٍ،ٍ!ّ
دًُمًُتٍمًًُُِـ بـ خ ـيرٍ,ٍ,ٍ!ّ