((نرجع لفيصل ووتين ...
بعد لحظات صمت ... فيصل حس بنفسه وتركها بسرعه مرتاع من اللي سواه ...
وهو يطالعها من ورى قدامه بدون أي حركه منها ..
او أي ردة فعل ..
أقل شي المفروض تعصب وتعطيه كف على هالحركه الوقحه اللي سواها معها ..
بس الغريب انو وتين جمدت مكانها ماسوت أي شي ....
$$ أعلم مافي بعقلكم الآن ....
وأين عبادي عنهم ... لما لا يأتي غاضبا من فيصل بما فعله مع حبيته ..!!$$
ولكن حسنا فالنرى ماهي ردة فعل عبادي على ذلك ..$$
((عبـــــــــآدي يطالعهم من خلف الزجاج ...
بدون أي ردة فعل ...
معلق نظراته على فيصل وهو يتألم عاللي سواه في صاحبه ...
مافكر يلتفت على وتين ويطالع وش تسوي ...
بس الشي الوحيد اللي يعرفه انه فرق بين هالثنين اللي كان القدر يجمعهم وهو
اللي خرب عليهم ...
يدري شنو بقلب فيصل للوتين بس ليش سوآ كذا في أعز خلق ربنا عليه ...
((فيصل تنهد ثم مسك ذراعها وسحبها للداخل وهو يقول :~
ماكان قصدي اساوي لج الحركه بس ماكان عندي أي طريقه اثبتج وياي ولا تهربين للموت ..
انتي تستاهلين عيشه أطول وسعيده ... وأنا مابيج تكونين متظايقه ..
آسف عاللي ساويته لج تو... وحتى على الحجي اللي قلته لج ...
و...و............ وتقدرين تنسين كل اللي صار بيننا....
(( وتين ماقالت أي شي ...
لما وصلو للبوابه والكل يطالعهم فيصل رفع عيونه على عيادي اللي واقف يطالعهم ..
فيصل بهاللحظه شبت النار بقلبه مره ثانيه بس علطول نزل عيونه عشان مايتهور ويسوي
اللي مايبي يعيده مره ثانيه للبنت اصلا مو معبرته وموح اسه فيه لو يقعد يضرب من اليوم لين بكره عبادي ..
ماراح تحس فيه وبالعكس راح تكرهه ...
بس هو يتمنى يعرف وش صار لها ويمكن عبادي هو السبب بحالتها تو ...
تساؤلات بحياته وهو تعود ان تساؤلاته مالها أي اجابات ...
لما دخلو بالمبنى اللي صاير هاااااادي ... والكل بس يطالعهم ...
وتين كانت تنتفض من البرد والمطر اللي سبحها هي وفيصل...
الدكتورات بسرعه مسكو وتين وودوها بداخل غرفه عشان ترتاح ويدفونها تحت المكيف الحار ..
وتين كانت تنتفض من البرد وهي تفكر بعبادي وفيصل وكل اللي صار تو ...
نزلت دموعها وقلبها يتألم ...
$$ كمــــــــــــــــــآ قلت لكم ...
جميع ابطالنا يتألمون من مايسمى ...$$
الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــب $$
$$ فمن قال انه رائع ... فأبطالنا لم يور ماهي روعة الحب ...$$
فهم يتألمون بسببه للدرجة الدموع ..$$
((فيصل دخل قاعه من القاعات وانسدح على الأرض وهو يحاول يهدي دقات قلبه اللي كانت عااااليه...
بسبب وتين ...
بسبب حبه العميـــــــــــــــق للوتين ...
غطى وجهه بيدينه يحاول ينسى اللي صار ...
((بالقاعه اللي جمب قاعته أميره فيها تبكي وتتألم بسببه وهو مو حاس فيها ..
راكان وهو جالس على كرسي قدام البوابه ...
حاط رجل على رجل ...
التفت على صقر اللي يطالع ليان من أول ماداومو اليوم ...
مستغرب من صقر هو ونظراته مع البنت اللي طول الوقت هاديه وواظح عليها
الحزن ....
وقف بملل من هالوضع اللي مارضى ينتهي ...
وهو يمشي بعيد عنهم بالسيب ....
الدكتور طلال شاف راكان وهو رايح بعيد عنهم ...
لحقه يبي يقوله ممنوع يروح للأي مكان والكل يبقى قدام البوابه
لين ماينتهي خطورة الجو عليهم ...
للسلامة الطلاب لازم يكونون قدام عيونهم ومو بعيدين عنهم ....
((نرجع للتولين ....
حاطه يدينها على أذانها بخووووف من اصوات الرعد وهي تبكي ...
راكان كان قريب دورات المياه اللي هي فيها (( الله يكرمكمـ ))
كح بقوه راكان وهو حاس بحلقه يعوره ...
تولين سمعت كحته ... بسرعه رفعت راسها بشوق ووقفت وهي تطق الباب بقوه وتصرخ بصوت عالي :~
حدي يطلعني .... أحد يسمعني تكفون فتحولي فتحـــــــــــــولي ...
(( راكان عقد حواجيه وهو يسمع هالصوت اللي طالع من الدورات ...
تردد انه يروح ويفتح الباب بما انها دورات نسائيه ...
لما لف بيروح سمع نفس الصوت مره ثانيه ونفس الطق عالباب بقوه ...
ماطاوعه قلبه يروح ويترك اللي داخل بهالوضع وشكلها متوهقه داخل بس مايدري شسالفه ..
فتح الباب بخفيف وهو يطل شوي شوي ...
لما شاف مافي أحد والوضع هادي ...
وهو بيسكر الباب سمع صوت وحده تبكي داخل حمام من بين الحمامات ...
تنحنح شوي وهو يقول :~ فيه أحد ..؟؟
(تولين فزت بسرعه وهي تبكي وبنفس الوقت فرحان هان أحد جاها حتى لو كان صوت ولد
اهم شي يطلعها من هالمكان ...
-أي أي بليزا فتحلي الباب مو قادره أطلع مكسور القفل ...
(راكان تردد شوي يدخل ... بس ماعنده خيار المهم يسطلع البنت اللي متوهقه داخل وهو لحد الحين مايدري انها تولين ..
وقف عند بابها وهو يحاول يفتح الباب بس ماقدر لأنه مكسور ...
-الله يوفقك بليزا فتحلي بسرعه ماعاد فيني اقعد اكثر من جذي داخل الحمام ...
-طيب انتي اهدي بس بدور أي شي عشانه افتح الباب به ... دقايق بس ...
-لا لا تكفى لا تروح عني لا تروح ...
(راكان التفت يدور حديده أي شي المهم يبي يفتح الباب ....
لقى ماصوره صغيره مكسوره من أحد المغاسل ...
رفعها ثم بدى يحاول يفتح الباب بقوه ...
ماعنده حل الا انه يكسر الباب ...
وهو يحاول يفتح الباب بالحديده بقوووووه ...
رمى الحديده منقهر لانه ماقدر يفتحه بها ..
وهو يتنفس يحاول يسترجع طاقته ...
-طيب انتي بعدي عن الباب شوي ...
(تولين بسرعه طاعة كلامه وبعدت ....
راكان بعد شوي عن الباب ثم بدى يصقعه بكتفه أقوى شي عنده ...
وعلى هالحاله وتولين مسكره اذانها خايفه ...
بالصدفه انكسر قفل الباب وانفتح ...
تولين كانت بالزاويه وهي مغمضه عيونها بقوه ومسكره اذانها خايفه ...
راكان مسك كتفه اللي عورررره بقووووووه بس حاول يتحمل شوي ..
رفع عيونه على تولين وهو يقول :~ انتي بخير !!!
(فتحت عيونها وهي تطالعه .... عقدت حواجبها لما شافته راكان ...
راكان لما عرفها نزل راسه بسرعه ولف بيطلع ...
تولين استغربت حركته بس بسرعه طلعت وهي تقول :~ ماأدري شلون أشكرك ...
(وقف ثم قال :~ عادي ماسويت شي يخليك تتوترين لهدرجه وتفكرين كيف تشكريني .؟؟
انسي الموضوع وبس ... وخلينا نرد عند الطلاب ...
(لما فتح الباب وتولين وراه ...
صادفو الدكتور طلال واقف يطالعهم مصدوووووم ....
وصلت فيهم الوقاحه يدخلون للدورات المياه بعيد عن الكل واغتنمو هالفرصه !!!!
شاب يدخل بدورات نسائيه لحالهم بعيد عن الكل ..!!!
ومن غيرها توليـــــــــــــــــن ... وصلت فيها هالقذاره والـ#### ...
كشر طلال متقرف من تولين بالذات اللي مسويه حالها بنت محترمه ومتربيه
وماتكلم أي ولد من الجامعه ...
وقفو تولين وراكان ...
تولين حست بقلبها تزيد دقاته بسررررعه ...
حطت يدها على فمها مرتاعه وهي تشوف نظرات الاشمئزاز من عيون طلال لها ..
راكان ماأهتم ومشى بطريقه ببروووود ...
لما مر من طلال ...
طلال من القهرررر مسكه من كتفه بقوه وهو يقول :~ انت ياي للجامعه ولا للكازينو ..؟؟
((راكان سحب كتفه ثم لف عنهم مطنش ...
طلال ماعاد تحمل الوضع مسك راكان بسرعه وعطاه بوكس مرتب على فكه وهو واقف...
راكان وهو يحرك فكه اللي يعورررره من الضربه ...
رفع عيونه على الدكتور بهدوء وهو يقول :~ كذا يادكاتره تعاملون طلبتكم هنا .؟؟
اتمنى بعدين ماتجي وتعتذر لي باللي سويته ..
(ثم لف عنهم وراح .... طلال التفت على تولين وهو يطالعها بشمئزاز وقرررف ...
تولين مجمده مكانها ماتدي وش تقول وكيف تبرر الوضع له وان اللي فهمه
كله غلط بغلط ...
-(لف عنها وهو يقول :~ بسرعه جدامي وصدقيني فعلتج هاي راح تتحاسبين عليها
وماراح اسكت للشي قذر مثل هذا من بنت عامله حالها عفيفه وطاهره
تساوي جذي بدون علم أحد مع ولد ...
انتي شلون ماربج امج عدل ولا شلون ؟؟؟ ياحسافه بس على تعب امج فيج كل هالسنين ..
وشنو يعني اصلا هذي فايدة من يتبنى ناس من شاكلتكم ..؟؟؟ ماينعرف شن اصلهم
وشنو نواياهم ... يالله جدامي وحسابج بعيدن وصدقيني حتى أمج بتعرف عن هالموضوع لأني مابيها تكون
على غفله بوحده تعبت بالمعروف اللي ساوته وياج ...
يالله جدامي يالله ...
(تولين واقفه مصدوووووومه من الكلام ...
هذا مايدري انه بهالكلام وكأنه يطلع من روحها سكاكين ويرجع يغرزها
بروحها ...
تولين انربط لسانها وماعاد تدري وش تقول ...
راكان صحيح راح عنهم بس سمع نص الكلام وهو كان يمشي بالسيب اللي شي طبيعي يقدر يسمع
الكلام بهالهدوء ...
((بهاللحظـــــــــــــــــــــــــه ...
طفت اللمبـــــــــــــــآت كلها ...
كل اللمبات اللي بالجامعه طفت مره وحده وصار المكان كله ظلاااام ...
الكل سكت بالجامعه .....
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوووووء ...
وفجأه الكل صرخ من الخوف تحت هالظلام ...
للدرجة ان طلال وتولين وراكان سمعو الصراخ للين عندهم ...
تولين يدينها بدت ترتجف من الخوف ...
ورجولها مو قادره تشيلها ...
جلست بسرعه وهي اصلا مصدومه من الكلام اللي قالها طلال ...
-(طلال يبغى يرجع عند الطلاب ويساعد في تهديتهم ويطمنهم .. التفت على تولين بقهر وهو يقول :ْ
انتي يالله بسرعه جدامي ترى مو رايق لج بسرعه تعالي يالله ...
((كان النور خفيييييف بينهم وبالويل يقدر يشوفها ...
تولين رفعت عيونها للجهته وهي ماتشوفه عدل ... قالت بقهر :~ ماراح الروح وياك
انت روح ...
((طلال بقهر راح عندها وجرها من ذراعها يوقفها عشان يروحون ...
تولين وهي تحس جوات قلبها نار تشتعل منه ... سحبت يدها بقوه وصرخت بوجهه
معصببببببه :~ قتلك هدنــــــــــــــي ... ولا تلمسني ...
-(سكت شوي مصدوم من جرأتها وهي تصرخ بوجه دكتورها وكأن مابينهم احترام
انو هي الطالبه وهو الدكتور ... حس بقهر وقال :~
ليه وانتي يهمج اصلا اذا لمستج او لا ...!!! عبالج عفيفه بتصيرين جدام عيوني ...
فاهمج عدل وأحسن لج قومي قبل لا أطلع قل حرتي فيج ...
(نزلت راسها وهي تبكي من قلب وماردت عليه ...
سمعو صوت وراهم وهو راكان يقول :~
-دكتور بالجامعه يسوي كذا .؟؟؟ أجل وش بقيت للطلاب ..؟؟؟ دكتور طلال
انا انت روح وأنا بهتم بوضعها ..
-(التفت طلال وهو ساخر يقول :~ لا عاد صج ... عشان تحلالكم اليلسه ويى بعض
.؟؟؟ المكشله انكم طلاب انا وهذا اللي منرفزني ... ماتوقعت عندي طلاب مثلكم
صج مايستحون باللي يساوونه ..!! كلكم جدامي وماراح اسمح للأي أحد يبقى هني لحاله ..
(راكان تقدم للتولين وجلس عندها وهو يقول بصوت وكأنه يبي يطمنها :~
يالله قومي ولا تبين تقعدين هنا لحالك ؟؟؟ تعالي خلينا نروح عند الطلاب
أأمن لنا كلنا ... وبعدين لا تنسين أهلك أكيد خايفين عليك يالله قومي ...
(وقف ثم مد يده لها :~ يالله قومي ...
(طلال ساكت وهو يطالعهم بدون أي ردة فعل ... تولين رفعت راسها لراكان
ومسكت يده ... راكان رفعها ثم تركو يدين بعض ...
تولين مالتفتت على طلال ابدا ...
راكان بعد ... أما طلال كان يطالعهم وهو ساكت ...
كملو طريقهم عند الطلاب بهدوء بين هالظلام ..
لما وصلو راكان لف عنهم وراح بعيد يجلس ...
تولين التفتت على طلال وهي ماتشوف عدل ....
طلال لف عنها وراح يساعد الدكاتره انهم يهدون الطلاب ويحسسونهم بالآمان ...
((نرجع للحادث .....
يزيد ماتحرك ابدا ابدا ...
بس فيه شخص كان قريب من المشفى وشاف هالسياره اللي تبخر من قدام ...
راح يطل جواتها ولقى يزيد فيها بدون أي حركه ...
بسرعه وهو خايف لا يكون الولد مات ... شاله بصعوووووووبه
حتى ماقدر علطول نزله عالأرض ...
يزيد جثه وعضلات ومن الصعب أحد يقدر يحمله ..
بسرعه ركض للداخل المشفى وهو ينادي عالممرضات والدكاتره يجون يساعدونه بشيل يزيد ..
لما طلعو كذا دكتور وحملو يزيد بصعوبه خاصتا ان جسمه صار ثقييييييييل
أكثر ماهو ثقيل وهذا الشي يدل على واحد يحتظر ...
الانســــــــــــان في لحظات سكرات موتته أو يحتظر ... يكون جسمه ثقيل بشكل مو طبيعييييي
ابدا ابدا ... وشي معروف عند الكل هالمعلومه ...
(بصعوبه وصلو للمشفى ودخلوه للغرفة الطوارئ ..
دكتور يصرخ من هينا على الممرضات .. ودكتور يساعده بخوف على يزيد
اللي على وشك الموووووت ...
بشاشة خط نبضات القلب كان شبه مستقيم ..
يعني النبضات ضعيفه بشكــــــــل ...
أما في غرفه ثانيه جمب غرفته ...
نارا نفس حالته ...
وشفايفها زرررقا ووجها مضلللللللم ومكتم ...
ويدنها الضعيفه طايحه بدون أي حركه ...
بالغرفتين صاير الوضع متوتر وضجـــــــه وتوتر ...
شاشـــة نبضات قلب نارا أعلى شوي من خط نبضات يزيد اللي على وشك الموت ...
وكل شي جايز في موته أو موت نارا ...
ويمكن موت ريان اللي جالس برى وراسه ينزف وحاسب دوخه بس يقاوم
وهو خايف على نارا اللي حاس بالذنب ...
الدكتور بغرفة يزيد يصارخ بوجيه الممرضات :~
برآ وناديلي ممرضات غيركم .... شنــــــو انتو ماتشوفون الولد بيموت وانتو بطيئين
بكل شي تساوونه ...
بسرعــــــــــــه نادولي غيركم بسرعــــــــــــــــــــــه ...
-(الدكتور ثاني جمبه :~ دكتور منصور الولد بيموت وانت تزاعق على الممرضات ..
خلنا بالولد احسن من الصراخ جذي بدون فايده ...
-(الدكتور بيأس وغضب :~ ليش انت تشوف ان الولد بيحيى ..!!!! شوف شلون وضعه وانت
أحكم ... شوفا نزيف اللي موب قادرين نتحكم فيه ... شوف نبضات قلبه اللي تقل أكثر ماهي
ضعيفه ...
-(الدكتور سامي عصب :~ عيل ليش احنا دكاتره عشان نفقد الأمل ولا شنو ..!!!
((دخلو ممرضات بخوف ثانيات وهم عارفين اذا عصب الدكتور منصور ماعاد يرحم احد ...
طالعو منظر يزيد اللي شبه حي وهم مستغربين من اصرار الدكتور سامي انه
ينقذ هالولد اللي ينزف بشكل مو طبيعي ....
-(منصور التفت على الممرضات :~ شنو تطالعون انتو تحركو ياللـــــــــه...
((بالغرفه الثانيه ...
الممرضات ماسكين قلوبهم بخوووووووووف من شكل نارا
شكلها صاير يخوووف ...
الدكتور واحد بس عندها وهو مصدوم من وضعها المرعب ...
يحوال يعيد لها التنفس بألجهاز اللي معه ..
دخل دكتور ثاني ... وأخذ منه هالجهاز وهو بدى يشتغل على نارا بما ان الدكتور الأول
ماعاد تحمل الوضع من شكل نارا ...
الممرضات قلوبهم تدق بسرعه من المنظر اللي يشوفونه قدامهم ...
ونفس الوضع عند يزيد اللي مو باين منه أي شي ..
الدم مغطيه من راسه للرجليه ...
برى الغرفتين ....
ريان منزل راسها وهو يحس ان الدنيا تدور قدامه ...
ماعاد يقدر يرفع راسه اكثر ويقاوم النزيف اللي براسه ...
بسرعه وبحركه سريعه طاح عالأرض مغشي عليه من الدم اللي نزف منه ...
كان السيب فاضي وهو لحاله طايح عالأرض وفاقد من دمه الكثير ....
((خط نبضــــــــــــــــــــــــــــــــآت يزيد بعد انخفاض قوي ...
أصبح مستقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــم ...))
انتهى البارت .... |