أبى قلمي أن يخطو خواطري
أبى أن يكتبَ أفكاراً تراودُني
أبى أن يكون ونيسى
في ليالي الألامِ والحرمانِ
عندما تخلى عني الأحباب والأصحابِ
لجأت اليه في منتصف اليالي
والأسحاري... والناس نيام
لجأت اليه لعله يواسيني
يخفف عني أهاتي وأحزاني
فما وجدت منه سوى الجفاء
والا مبالاة لحالى ووعذابي
لما ياقلمي؟؟ ياونيسي... وياصديقي...
لما أجد منك هذا الجفاء والهجرانِ؟؟؟
ألا تعلم أنك صرت جزأن مني...؟؟
أتنفس هواك...وأهمس باسمك...
ألا ترأف لحالي؟؟ ألا يكفي هجراني؟؟
ألا تحن لأناملي...؟؟
ألا تحن لهمساتي...؟؟
قلمي ياغالي.. أنا لك حنيت...
أتوسلك أن تعود الى أوراقي
فقد صارت بيضاء بدون حبرك الاسمري
أنت الوحيد الذي يواسيني.. في غربتي...
وبين أحبابي وناسي..
في وحدتي ...وأحزاني...
اليك ألجأ لكي أشكو همي
فكون رفيقي... أنيسي...
في وحدتي..في حزني ... وسروري
منقوووول...للأمانة بقلم الاميرة الحزينة