عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 10-24-2010, 02:33 AM
 
السلام عليكم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آخر الفرسان مشاهدة المشاركة
أولاً مشكور عالكلام وثانياً منذ متى العلمانية وهي الشر..من الغباء القول في القرن العشرين ان العلمانية إلحاد او كفر ..لم تكن العلمانية يارفيقي شراً بيوم من الايام ..فالإسلام بحد ذاته علماني مؤمن بالعلمانيه وأبرز دليل على ذاك قول الكريم"لا إكراه في الدين..."

أخي العزيز ..
اذا اردت ان تفسر آية من آيات القران الكريم .. لابد اولا ان تنظر الى اقوال المفسرين ممن قبلك .. او ان تكون نحريرا في فهم اللغة العربية بحيث تفهم القرآن بدون الرجوع الى اقوال علماء اللغة والمفسرين ..
ومن الغباء جدا في القرن العشرين أن يدعي احد هذا الادعاء ..!!
واذا كنت تتبع السبيل الاول في التفسير .. فعليك بادئ ذي بدء أن تكمل الاية الى نهايتها
يقول تعالى في سورة البقرة بعد اية الكرسي " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لانفصام لها "
بعد ان اتممت الاية الى ان اكتمل المعنى .. انظر نظرة اخرى الى الاية والى كلامك الذي قلته ..
ستجد فرقا ..!!
اتعرف أين ..؟
عند قوله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ..
فهي عروة واحد ة ..وليس عرىً متعددة .. دين واحد .. اسلام واحد ..
واذا انتقلنا الى الاية التي بعدها وجدت الاية جلية لتؤكد هذا المعنى :" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور ..."
فطريق النور واحد .. والظلمات طرق متعددة ..!
أرأيت كيف ان الاسلام ..لايقبل منك أن تكون مؤمنا بالله فقط .. بل يريد ان تتمسك بالنور .. وبالعروة الوثقى ..



فالعلمانيه لا تعني الالحاد بقدر ما تعني المساواة والحرية واستخدام العقل والعلم في اختيار الدين

أخي العزيز ..
من قال لك أن المساواة شيء جيد ..؟؟!!
اذا كنت تقصد المساواة الطبقية .. فالشيوعية التي انقرضت اكبر مثال على انقراضها .. هي وفكرتها المبنية على مبدأ المساواة بين جميع الطبقات ..عندما فرضت المساواة ..فرط عزمها ..
أما اذا كنت تقصد بالمساواة .. المساواة الدينية أو الحرية الدينية ..؟
فهذا ضرب من العبث ..
فالاسلام لم يقل ابدا للكافر انته مسلم .. ولا للمسيحي انته مسلم .. !!
بل على العكس انظر قوله تعالى :" قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ..." لقد تبرأ منهم !!

الاسلام فرض المساواة ليس على مبدأ عصبي .. ولا طبقي .. ولا عرقي .. وانما على مبدا واحد ..:
" إن اكرمكم عند الله أتقاكم "
فالتقوى هي ضابط المساواة ..
اما غير ذلك .. فلا مساواة ابدا .. على العكس تجد ان الله تعالى نوه الى : " كذلك خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
اي خلقنا الله شعوبا ..اي سكانا مدنيين .. وقبائل سكان البادية .. والعلة من هذا التنوع .. التعارف .. وليس التساوي ..!!!
ثم اذا اكملت الاية :" إن أكرمكم عند الله اتقاكم "
وابسط تعريف للتقوى : هو ان يجدك الله حيث امرك .. ويفقدك حيث نهاك ..
فكيف تكون تقيا .. وكريما عند الله اذا لم تكن مطبقا لنهج الاسلام ...!!!

اما اذا كنت تقصد بالمساواة .. العدل .. فالاسلام كله دين العدل .. والادلة على ذلك جلية واضحة ..والمقام لا يتسع لذكر الايات التي تحدثت عن العدل .

أماقولك عن الحرية .. فالاسلام دين الحرية .. ولكن تحت غطاء الدين .. وليس تحت غطاء التوحيد ..
واذا كنت مؤمنا .. فالايمان هو ان تؤمن وتصدق بالله وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء خيره وشره ..
أليس من ايمانك ان تؤمن بالرسل .. وان تؤمن برسولك الذي هو خاتم المرسلين ..؟؟!!
فما بالك بالكتب ووووو
فانت حر ضمن هذا الغطاء .. اما خارجه .. فكيف تكون حرا وانت تعصي صاحب الملك .. وتهرب من قصر عبوديته الى ذل الحرية بعيدا عنه ..!!!
وفي كل الاحوال انته ملكه ..
واذكر هنا قولا جميلا :" من السهل ان تكون حرا .. ولكن من الصعب ان تتحرر "

اما عن قولك استخدام العقل .. فالاسلام كله باوامره ونواهيه مبني على استخدام العقل.. ليس كمشرع .. وانما كمحلل .. او مستنبط .. والعلمانية هي الجهل بعينه ..

اما عن النقطة الاخيرة .. لا ادري .. هل تريد ان تختار دينك .. على ذوقك يعني



.فإن كان المسيحيين الشاميين هم من جلب العلمانية الى ديارنا فذاك لايعني أن الاسلام براء منها...


لم أفهم عليك هنا الى ماذا ترمي .. بكلامك ..؟؟؟



والله ولي التوفيق

شكرا للجميل أبو آدم

واعتذرعن الحضور المتاخر




~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..

التعديل الأخير تم بواسطة أمجد النجار ; 10-24-2010 الساعة 02:44 AM
رد مع اقتباس