10-24-2010, 06:13 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأمل
متشكر جدا أنين على ترحيبك بى ..فهذا وأن دل فأنما يدل على ذوقك الرفيع وكرم أخلاقك
والان أسمحى لى أن أتساءل ..
هل يمكن أن يتحول الحنين إلى الماضى إلى قيود ناعمة غير مرئية ..تقيد
الانسان وتجعله أسيراً لماضيه .. فتراه يتحرك بين الناس بجسده فقط ..لكن
روحه هناك منطلقة فوق شاطئ الذكريات .. هل يمكن أن يصبح ذلك الحنين
نوعاً من الهروب من واقع أليم ..ورفضاً له ؟؟
هل يمكن الا يجد الانسان راحته واطمئنانه النفسى الا من خلال التنقل بين
أطلال الماضى وشواطئ الذكريات ؟؟
وكأن لسان حاله يقول .. ذكريات عبرت أفق خيالى
بين ماضٍ من الزمان وأتِ
كيف أنسأها وقلبى ..
لم يزل يسكن جنبى
خالص شكرى وعظيم احترامى لكِ مرة أخرى ..أنين
فموضوعك من تلك الموضوعات الشجية ..التى تُثير فى النفس أشجانها
تقبلى مرورى
سفير الأمل | أنرت الصفحة من جديد سفير الأمل سأتقمّص اسمك وأبني عليه ردّي لا بجد ماتقوله صحيح تمّة أشخاص يعيشون على الماضي وفي الماضي مع أن الحاضر أحق بالعيش فيه والمستقبل أحق بالتفكير به والحياة مستمرة ولا تتوقف عند أشخاص او أحداث كانت يوما ما جزءا منها الحنين لا يجب ان يكون إلاّ حنينا تلك الحالة النفسية المصبوغة بالوفاء لكل شيء جميل او غير جميل مرّ بحياتنا يوما ولا يمكن له أن يشدّنا إلى الوراء الجاذبية كل الجاذبية في المستقبل سواء في دنيانا أو آخرتنا وما غير ذلك سوى شذوذ عن القاعدة أو ربّما الشمّاعة التي نعلّق عليها عجزنا عن خلق حاضر ومستقبل أكثر جمالا |