اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد النجار
~
أخي العزيز أبو تراب
كلام جميل جدا .. وتحليل عميق .. وقيِّم
فكما قلت .. ظهور المهدي ..
هو من علامات الساعة التي وردت فيها أحاديث آحاد
وهذا دليل على أنها ليست أصل من أصول الدين
إنما هو خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم
ونحن نعلم ان الحديث الآحاد .. ليست كالقرآن الكريم من ناحية قوة الدلالة ..
ولكنه يعد كالقرىن الكريم .. من ناحية الثبوت ..
وهذا مبحث طويل ..في أصول الفقه الاسلامي
فالمتواتر له حكم يختلف عن الاحاد .. وغيره
وكل الاحاديث التي تحدثت عن ظهور المهدي
هي من الأحاد التي تفيد اليقين ..
وذلك من حيث كثرة الروايات التي تناقلت هذا الحديث
مما يجعله قوياً جدا .. وثابت من ناحية الدلالة والثبوت
وليس كل مالم يرد في القرآن الكريم .. مردود .. هذا امر لا خلاف فيه
ولكن القرآن جمع أصول الدين .. كما تفضلت
لأنها الاساس .. ومنكر شيء من القرآن يعدُّ كافراً ..!
لأنه أنكر أصلا من اصول الدين أما من أنكر مثلا ظهور المهدي .. او الدجال .. هل يعد كافرا..؟
بالطبع لا .. لأنه لم ينكر أصلا ولا نصا قطعيا
انما انكر نصا ظنيا .. ومنكر النص الظني أو الاحاد ليس بكافر
والله تعالى أعلم
شكرا لك
~ |
عليكم السلام يا أخي .أمجد. أعزك الله.
لي تعليق صغير على كلامك ب(الأحمر) لأنه تقريبا ملخص لمشاركتك .أحسن الله إليك.
أظن يا أخي وأنا لا أشك في نيتك الحسنة وقصدك الجميل أنك وقعت في خطأ (كبير)
لأن الأمر فيه تفصيل
والخطأ الذي يبدو أنك وقعت فيه أنه من جهة التمييز بين حديث الآحاد والأحاديث المتواترة.
فأقول يا أخي أكرمك الله وأعزك:
نــــــعم منكر ظهور المهدي يعد
كـــــــافر : لمن
ثبت عنده صحة النص (الحديث الصحيح) وصحة دلالة النص.
ولكنه
لا يعد كافرا من أنكر ظهور المهدي = و
لم يثبت عنده صحة النص وصحة دلالته.
==ومن هنا لا نقول لمن أنكر ظهور المهدي من أهل السنة لأنه لم يثبت لديه صحة النص به(الحديث) بأنه كافر !!
************************
أما يا أخي تمييزك بين منكر حديث الآحاد .وبين منكر الحديث المتواتر فلا أعلم له أصلا صحيحا !
وإنما العبرة بصحة النص لا بكونه آحادا أو متواترا.
وبالمثال يتضح المقال:
عندما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ إلى اليمن ليدعوهم إلى الإسلام وإلى شهادة التوحيد - ومعاذ(آحاد) دل هذا على أن أمور العقيدة أو الفقه إنما تؤخذ بحديث الآحاد كما تؤخذ من الأحاديث المتواترة.والتمييز بين هذا وذاك دون الرجوع إلى الضابط الصحيح وهو (صحة الحديث) .حيد عن الصواب.
هذا ولي عودة إن شاء الله للإستفادة منكم يا أخي الكريم .والسلام عليكم