اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970
بدايةً اشكرك سيدي الفاضل على الطرح المميز عند قرا ئتي للموضوع خال لي اني سأقرا عن شقاوة آدم او ربما عن ذكريات آدم الدراسيه من وجه نظري المتواضعه ان خيار المدارس الحكوميه هي الانسب رغم بعض السلبيات واتفق مع الاخت انين ان الموهبه والابداع لها دور وعندما تكلمت عن فهم ابنائنا للغه العربيه ذكرتني بهذه المعلومه قراتها في احد مقالات التي تحدث كاتبها عن ضعف الطلاب في اللغه العربيه وهي ماالفرق بين سنه وعام؟؟ معلومة يجهلها الكثير من الطلاب . (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) (سورة العنكبوت) آية 14 كان من الممكن أن يقول رب العزة : أنهم تسعمائة وخمسون سنه فلماذا ألف سنه إلا خمسين عاما؟ أن لفظ سنه تطلق على الأيام الشديدة الصعبة عندما قال ( تزرعون سبع سنين) سورة يوسف ايه47 ولفظ عام يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعيم قال (ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس) سورة يوسف أية 49 وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنه شقاء إلا خمسين عاما لذا من الأفضل أن نقول .. " كل عام وانتم بخير " لكن في زماننا الآن الظاهركلها سنين والسبب ان المدارس لا تجيد تعليم اللغه العربيه وحتى اللغه الانجليزيه بالشكل الصحيح لطلاب نا الاعزاء تحياتي | ~ أحب التعليق " كالعادة " من غير اذن على المعلومة الجميلة التي ذكرتها عن الفرق بين العام والسنة صحيح تماما ماذكرته .. لأن العرب كانت تفرق بين العام والسنة .. وتقول أصبتنا سنة .. اي سنة قحط وقال الله تعالى : (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) قال أهل العلم : " ان سيدنا نوح أقام فيهم سنة من التعذيب ولم يؤمن معه أحد .. الا في الخمسين عاما الاخيرة .. فانه آمن معه ثلة قليلة لذلك اشار القرآن الكريم الى الخمسين بالعام .. لنها كانت سنة خير نسبة للذين آمنوا معه .. فكانوا خيرا والله تعالى اعلم تحياتي ~
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |