ضياع المقاتل بين عقيدته وولائه
نرى ان الدول تهتم ببناء جيوشها وقدراتها الدفاعية والهجومية
وتبذل الكثير من الاموال لهذا الغرض
وعادة يكون الجندي له احترامه وشخصيته المميزة
ومن خلال الجندي ترى شرف الدولة وهيبتها
ومن خلال ماتم اعداد الجندي عليه وتدريبه يكون انتماؤه وولائه
في الجيوش العالمية عادة نرى ولاء الجندي للمباديء التي تم تلقينه لها
ونراه يقدم المصلحة الوطنية على الشخصية
وولاءه للوطن قبل ولاءه لقادته
في حين نرى ان الجندي عندنا نحن العرب يتم تدريبه على طاعة قادته طاعة عمياء
والولاء للقائد قبل الوطن
ويتم تدريب الجيوش لدينا لغرض الاستعراضات فقط
ومن خلال التدريبات تطمس شخصية الجندي وتهان لينتج مجرد ألة يحركها القائد
فترى اقبح الالقاب يوصف بها الجندي اثناء التدريب
ويتم معاملته وكأنه خادم في خدمة سيده القائد
فعقيدة مقاتلنا اليوم هي الدفاع عن الحاكم اولا قبل الوطن
وهذا ماجعل الجيوش العربية خاسرة في المعارك الحربية امام الاعداء
بالرغم من تكوين جيش من حيث العدد والتجهيز الخامس في ترتيبه بين الجيوش العالمية كجيش العراق سابقا
وكجيش مصر والجزائر حاليا
كانت عقيدة الجيوش الاسلامية قديما هي القتال من اجل
لا إله إلا الله محمد رسول الله
فراينا كيف قاتلت والى اين وصلت بهذه العقيدة
اما اليوم فلا تستطيع الجيوش العربية الدفاع عن نفسها
**********************************************
بعضا من الافكار راودتني
فأردت طرحها عليكم
لتقولوا رأيكم فيها
فماذا تقولون
*********************
اهلا بكم ومية مرحب