أنا أعترض
أعترض لأن كلمة عرب تتبرأ من أن تقترن بنا وأين نحن من العرب
أعترض لأن العرب في الجاهلية بالرغم من جهلهم كانوا رجالا بكل ما تحمل الكلمة من معنى
من قال أن كلمة أسف لا تقال الا في الافلام الاجنبية
ألا تسمعها حين تطلب من أحدهم طلبا
ألا تسمعها حين يطلب عجوز من شاب مقعدا
ألا تسمعها حين تطلب من مخطئ متكبر أسفاً
فيقول أسف لن أعتذر
سأقول لك أي لعنة حلت علينا
لعنة أرتداء مالا يناسبنا
وقول مالا يليق بنا
وعمل ما يفضحنا
والخضوع لمن لا يحترمنا
كما تقول فضحية في كل مكان تسود لها الوجوه حتى ما عدنا نذكر لون وجوهنا الحقيقى
نتراقص على عربي أنا فأخشيني
وليس عربي أنا فأخشوني
فلم يعد للعربي الا نساءه يهددهم بالويل والثبور
ولم يبقى منا إلا الغناء والدفوف
أقدر لك شجاعتك في الأعتراف