أصبحنا اثنتين يا شاهي
أنا أيضا أعترض
آسفة أبو هايل ..ولكن بعض ما قلت رائع وبعضه يغص القلب
ها هي آسف تأتيك بدون فلم اجنبي... أليس كذلك
لم يكن العرب في الجاهلية كالبهائم ... وانما كان البشر وقتها كذلك وكل ظهرت بهيميته في شأن ...
كان الغرب يقتل العلماء ببشاعة، كانت الكنيسة تستعبد اتباعها وتبيعهم حصص من الجنة، وكان حكامهم مجبولون بالجهل والجنس والجرب تحت بواريك الشعر التي تستخدمها الطبقة الراقية، في حين كان الشعب مجبولا بالجهل والجنس والجرب تحت الثياب البالية...
وكان العرب أهل قبلية واقتتال طائفي يؤجج نيرانه ملوك يأتمرون بأمر الغرب، لكنهم في الوقت ذاته كانوا أهل الشمم والاباء والنبل والشهامة والحمية ...
ولما جاء الاسلام... تعامل مع خامة الخير عند العرب فجهلم منابر للخير والنور والعلم بعد أن عرفوا نور الله

أما النكبة التي حلت بنا حتى عدنا لأقل مما كنا قبل الاسلام فهي معروفة رغم مكابرتنا..
هي ذلك الفكر المختل الذي يطاردوننا به ليل نهار، ليشعرنا بالدونية تجاه الآخر حتى ننكب على تقليده فنتحول مسوخا لشيء قد يكون أي شيء..الا نحن
والله ما كانوا يوما خيرا منا ولن يكونا أبدا .. حتى ونحن في أردأ أحوالنا ... حتى الآن ..والله ما هم بخير منا ولن يكونوا.
ووالله ما يفلح ذلك المخنث أبدا في تشويه معنى عربي أنا

__________________