عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 10-29-2010, 11:27 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].






فرصه ودخلت , مين قدي حبتين <~ كف خخ



المهم جبت البارت



ومن الحين أقول , ترا ما راجعته



لو شفتوا أخطاء سواء نحويه أو إملائيه , أو حتى عاميه طنشوا بليز



لأن ما فيه وقت للمراجعه وربي



المهم لا أطول ..

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




الفصل الحادي عشر



بحيرات صغيرة , تكونت لتساقط المطر الغزير الذي دام طويلاً ليبلل شوارع مدينة زيورخ .. كان أحدهم
يركض في شوارعها
هارباً من سيارات الشرطة التي تلحق به , إنه كايجي يبدو أنهم قد تتبعوا مكانه وهاهم يريدون الإمساك به ..
حاول أن يظلهم بين تلك البيوت البنية ولكنه لم يفلح , كانت المروحيات ايضاً تتبعه وتسلط ضوءً عليه مباشرة ويلحقه
أينما ذهب , لم يعرف كيف سيخلص من هذا الضوء , أخذ ينظر إلى المكان وهو يركض بأسرع ما لديه
ويفكر في طريقة للهرب منهم .. في البداية أراد التخلص من ذلك النور الذي يصدر من الطائرات السوداء الصغيرة
نظر إليهم لفترة ثم نظر إلى أحد أبواب تلك المنازل .. أسرع إليه ثم كسر الباب ودخل إلى المنزل , وبهذه الحركة تخلص من تلك الأضواء
ولكن .. سيارات الشرطة توقفت أمام ذلك المنزل , وأحاطت به من كل جانب بحيث لو أراد الخروج من أي مكان لن يستطيع .
نزل أحد من السيارة , كان ذا شعر بني وبزه سوداء تزينها قطعه ذهب صغيرة ودائرية الشكل .. نعم هذا صحيح , إنه المحقق شارلي
لقد تبع كايجي إلى هنا .. أخرج شارلي جهاز صغير أسود اللون من السيارة وظيفته كوظيفة مكبر الصوت , إلا أن الشكل مختلف تماماً
قربه إلى فمه ثم فتح فمه ليقول وبكل ثقة – سلم نفسك حالاً , لن تستطيع الهرب مهما فعلت .. إن سيارات الشرطة تحيط بالمكان .. لذا توقف عن الإختباء كالجبناء .!
سمع صوت ضحك آت من داخل المنزل ومع الضحك أصوات تصفيق , خرج كايجي من المنزل وهو يصفق بكلتا يديه ويضحك بسخرية
نظر إلى شارلي مباشرة ثم قال – أنت مثير للشفقة يا شاربي .. كنت ألعب معكم ليس إلا .. يمكنك اعتقالي .!
ثم مد يديه إلى الأمام .. ظل شارلي ينظر إليه بشك , ثم نظر إلى شرطيان كانا يقفان بالقرب منه , فهمس – اعتقلوه .
تقدم الشرطيان وعندما صارا بالقرب منه مد أحدهم يده ليضع الأوصاد في يدي كايجي , ولكن قبل أن يفعل ذلك ..
أمسك كايجي برأسيهما وضربهما ببعض ليسقطا أرضاً .!!
فصوب رجال الشرطه على كايجي وصرخ أحدهم – ما الذي تفعله .!! استسلم وإلا قمنا بإطلاق النار .
لم يعره كايجي أي اهتمام , نظر إلى شارلي ثم ابتسم و قال – أظن أني قلت " يمكنك اعتقالي " وليس " يمكنهم اعتقالي " .!!
صاح أحدهم ليقطع تلك اللحظة قائلاً – أوقفوا التصوير .!
نهض المخرج من على كرسيه الأبيض ثم قال – عمل رائع , لقد أتقنت دورك أخيراً يا زيس .! لا أعلم لمَ تضحك بهستيريا عندما نصل إلى مقطع الأوصاد ..
فجأه ضحك زيس لفترة ولم يستطع التوقف .. فتعجب المخرج منه وأردف – ها أنت تضحك مجدداً , ماذا هناك ها ؟!
قال زيس وهو ما يزال يضحك – ليس مهما , فقط يذكرني بشيء حدث لي منذ فترة ليست بطويلة .!
نظر ألبوس إليه بطرف عين وهمس – مجنون .!
توقف زيس عن الضحك ثم نظر إلى ألبوس وقال بغضب – من تحدث معك يا شاربي .!!
- لست شارب يا جيريكو ..
- بلا أنت كذلك , ولا تقل عني جيريكو .! .
- سأضربك .!
- افعل وسأفعل المثل .!
قاطع المخرج جدالهم السريع ذاك قائلاً بانزعاج – توقفا .!! .. نصف ساعة راحة , وسنتابع بعدها مباشرةً .
تنهد زيس بارتياح ثم مشا في الشارع وجلس على أحد الأرصفة , كان الناس يقفون خلف الشريط الأحمر الذي
وضعه المصورون ويشاهدون طريقة التصوير
ومنعوا دخولهم لأنهم استأجروا المكان لفترة التصوير ..
اقترب ألبوس من زيس ثم قال وكأنه تذكر شيئاً مهماً فجأه – هذا صحيح , قبل بدء التصوير تحدثت مع ميسي عبر الهاتف .. وقالت لي أنها في مونت بلانس مع والدتك .! وبما أنها هنا سوف تذهب إلى المسابقة غداً ..
نظر زيس إليه ثم نهض وصرخ – ماذا ؟! ولمَ لمْ تخبرني أنا عن ذلك ؟!
- هاتفك مغلق ..! ولم تستطع التواصل معك إلا عن طريقي .
أخرج زيس الهاتف من جيبه ثم نظر إليه فوجده مغلقاً كما قال .. أعاده مجدداً إلى جيبه ثم قال – فرغت البطارية .
التفت واقترب من الشريط الأحمر ثم أزاله ليخرج , وبعد أن خرج أعاده إلى مكانه
غضب ألبوس لأنه خرج هكذا وفجأه والتصوير سيبدأ بعد قليل , فصرخ قائلاً – إلى أين ؟!
ابتسم زيس ثم قال ليغيظه – ليس من شأنك شاربي .
ظل ينظر إليه وهو يحاول الخروج من بين كل أولئك الحشد الكبير من الناس .. وعندما نجح وخرج واختفى عن أنظار ألبوس
جاء سوما الذي كان يبحث عن زيس , فوجد ألبوس واقفاً , فسأله – ألبوس , هل رأيت زيس في مكان ما ؟
أومأ ألبوس برأسه إيجاباً ثم قال – ذهب للتو .
- إلى أين ذهب ؟ لم ننتهِ من التصوير بعد !
- لا عِلمَ لدي .
بعد فترة قصيرة عاد زيس وبيده كيس من رقائق البطاطس .. فرآه سوما وقال بغضب – إلى أين ذهبت ؟!
ابتسم زيس ورفع الكيس ليستطيع سوما رؤيته ثم قال – ذهبت لشراء بعض الرقائق , جربها فأنت تحب الفلفل الحار .!
سحب سوما منه الكيس ثم صرخ – البارحة , تناولت ما يقارب الستة أكياس بالحجم الكبير .. هكذا سيزداد وزنك أيها الأبله ولن تستطيع التمثيل في دور البطولة أبداً .
أخذه زيس من سوما ثم فتحه وتناول حبه من الرقائق وهو يقول – لن يحدث ذلك .
قطب سوما حاجبيه ثم أمسك بيد زيس وذهب معه إلى المخرج .. قال سوما له – أين أخصائي التغذية ؟ لم أره اليوم .!
فأجابه – إنه هناك .
قالها وهو يشير إليه , فذهب سوما إليه وهو يسحب زيس معه .. وعندما وصل إليه قال – قِس وزنه .!!
تعجب الأخصائي ولكنه لم يقل أي شيء , فأحضر الميزان ووقف زيس عليه ..
ضم سوما كلتا يديه إلى صدره منتظراً توقف الرقم , فتوقف عند الرقم " ** " ..
فصرخ سوما بعدها – زائد ثلاثة كيلوات .عن آخر مرة قسنا وزنك فيها ..
قال زيس بتوتر – إنه ليس وزني .!! لقد ازددت طولاً لا أكثر لهذا ازداد معي الوزن .!
ثم ضحك ضحكه متقطعة و مرتبكة بعض الشيء ..
أخرج سوما دفتراً صغيراً من جيبه ثم كتب عليه شيء ما , بعدها أغلقه وأعاده إلى جيبه ثم قال – منذ الغد , ستستيقظ باكراً .. وتركض لمدة نصف ساعة كل يوم , وستتوقف عن تناول هذه الأشياء .. ثلاثة وجبات فقط , افطار غداء وعشاء , وسيكون العشاء خفيفاً مثال الفواكه .. ولن أقبل أي اعتراض .
صرخ زيس معارضاً – أرفض .!! لست بديناً لأقوم بتناول طعام للعصافير !!
فردد سوما – ولن أقبل أي اعتراض .


,,


في تلك القاعة الكبيرة والخالية تقريباً فقد صممت خصيصاً للرقص , وليس أي رقص , إنها خاصه برقص الباليه ..
عُلقت اللوحات التي تحمل رسومات لفتاة ترتدي فستان قصير جداً وردي اللون وبنطال ضيق جداً يحملها شاب يرتدي
نفس ذلك البنطال الضيق لكن مع قميص .. كان يحملها بيديه رافعاً إياها إلى الأعلى بشكل عرضي , كان ما يميز الرسمه
أنها كانت مستقيما , فردت ذراعيها كالطائر , ورفعت رأسها إلى الأعلى .. ظلت كارلا تحدق في تلك الرسمه بذهول ,
ثم همست – إنها ليراز بالتأكيد .! فهذه هي حركه النهايه .!
اقترب تايلر منها ونظر إلى الرسمه , ثم قال – أجل , إنها رقصه ليراز , ملاحظتكِ هذه تدل على أنكِ درستِ الرقصة .. أليس كذلك ؟
- أجل .
نظر تايلر إلى الساعة , كانت تشير إلى الثانية ظهراً , قال – هيا , لقد تأخرنا كثيراً لتبدأن التدريب .
ثم التفت وتوجه نحو مفتاح الأوضواء ليغلقها , بدأ صوت الموسيقى وبدأت الفتيات بالرقص .. بينما جلس تايلر على أحد الكراسي
ليراقبهن , وكلما نظر إلى واحده منهن دون شيء في الدفتر الذي كان يضعه على الطاولة امامه ..
توقفت الفتيات بعد توقف الموسيقى , فصفق لهن تايلر وهو يقول – رائع , رائع جداً .. كنتن مذهلات حقاً ..
نظر إلى كادي ومي ثم أردف – كما قلت مسبقاً والآن أثبتن لي ذلك , لقد تحسنتما عن السابق , هنيئاً .
أما أنتِ يا روكا , ازداد إعجابي بمستواكِ العالي .. كنتِ بارعه , وأتقنتِ كل حركه .. أتمنى أن ترقصي هكذا في المسابقة .
بعدها أخذ الدفتر الذي كان على الطاولة ونظر إلى المدون فيها لفترة ’ ثم قال وهو يخرج إلى خارج القاعة – كارلا , أريد أن أتكلم معكِ على انفراد .
ثم فتح الباب وخرج .. شعرت كارلا ببعض التوتر والخوف الذي تسلل إلى قلبها , همست – كنت سيئة .
حاولت روكا تهدئتها بقولها – لا تقولي ذلك .. اذهبي لتري ماذا يريد .
أومأت براسها ثم خرجت لتلحق به , كان واقفاً بجانب الباب لذا لم تضطر للبحث عنه , أغلقت الباب من خلفها وانتظرت حتى يبدأ هو بالكلام ..
وضع يديه داخل جيب بنطاله ثم قال – أنا متفاجئ جداً .. لم أتوقع أبداً أن تصلي إلى هذا المستوى المتدني , إنه مستوى
للمبتدئين , ما الذي حدث لكِ ؟ ما زلت أذكر أو يوم تقابلت فيه معكِ , كنتِ ترقصين بمهارة لا توصف , كنتِ مذهله ,
عجزت عن وصف رقصك في لجنه المدرسه , كنتِ مثالية يا كارلا .. كنتِ أفضل شخص رقص أمامي , وما زالت الأفضل .. هل حدث لكِ شيء ما ؟
دمعت عينا كارلا وهي تسمع ذلك الكلام الذي جرحها إلى حد ما .. تساقطت الدموع من عينيها ثم وضعت يديها على وجهها لتخفي دموعها
قالت بصوتها الباكي – أنا , لم أجد أي أحد يقف بجانبي بعد رحيلك , لم أتلقى أي تشجيع , كانت معنوياتي محطمة .. شعرت بأني في مكان لا أنتمي إليه .!
لم يستطع تايلر رؤية تلك الدموع التي تساقطت على وجنتيها الورديتين وتدخلها في الحزن , شعر بالذنب لما قاله لها .. فهو يعلم أنها حساسة جداً
ضعف أمام مشاعره , أخرج يديه من جيبه ثم اقترب منها ليضمها إلى صدره ..
لطالما أراد فعل ذلك , ولكن الفرصه لم تسنح له أبداً , أما الآن , ها هو يحتضنها بكل ما لديه من مشاعر تجاهها ..
تمنى لو أنه يستطيع الإعتراف لها في هذه اللحظة , ولكنه شعر بأنه عاجز أمام ذلك الشيء .!! بأن لسانه ثقيل ولا يستطيع رفعه ليتكلم
بل شعر بأن حنجرته انقلعت من مكانها الآن وفي هذه اللحظه بالذات ’ فضل الصمت على الإعتراف , قرر البقاء بجانها إلى أن يحين الوقت المناسب
تفاجأت كارلا من تصرف تايلر , فهي لم تكن لتظن أنه سيفعل ذلك .!! لمَ احتضنها هكذا وفجأه ؟ هل هي الشفقة .!؟
هذا ما كانت كارلا تفكر فيه .. أبعدت يديها لتنظر إليه , همس – آسف لأني جعلتك تبكين , لم أقصد ذلك
صدقيني ..كنت مستغرباً في التدني السريع فقط .. آسف ’ سأبقى بجانبكِ دائماً ولن أتركك .


ثم أبعدها عنه بلطف ورفع يده اليمنى ومسح دموع عينها بسبابته , ابتسم لها ثم أردف – مؤكد علمتِ أن موضوع المسابقة هو ليراز , فهل تدربتي عليها جيداً ؟
- أجل .
- لوحدك ؟ أم تدربتِ مع رفيق ؟
- كلاهما ... مرة واحده مع رفيق والمرات السابقة كانت مع نفسي .
- جيد ..
فتح الباب ثم دخل إلى القاعة مجدداً , وبعد أن دخلت كارلا بعده قال لها – إذاً سوف أرقص معكِ , وأرى أين كان خطأك .
وقبل أن يسمع جواباً منها قال للفتيات – يمكنكن الذهاب الآن , ستنافسن طلاب وطالبات من بلدان ومدارس عديدة .. ستكون منافسه صعبة لذا كن حذرات .
حملت مي حقيبتها ثم قالت – شكراً لك يا أستاذ , وشكراً لإعتنائك بنا .
توجهن نحو باب المخرج , توقفت روكا فجأه وقالت باستغراب – كارلا , ألن تأتي ؟
فأجاب الأستاذ تايلر عوضاً عنها – ستبقى هنا لتتدرب أكثر ..


,,
بعد خروج الفتيات , ذهب تايلر ليبدل ملابسه لتصبح ملائمه لرقص الباليه , بينما أخذت كارلا تتأمل القاعة وفي كل شيء فيها


الطاولات المطلية بالذهب , والجدران الحمراء التي زُينت بنقوش ذهبيه لتعطي طابعاً عربياً جميلاً ..
اقتربت كارلا من الطاولة , لتجد زجاجه عطر غريبه الشكل , ومع ذلك جميلة ..
مدت يدها وأخذته ثم فتحته لتشم رائحته , كانت رائحته وكأنها رائحه توت أحمر أو ما شابه !! شعرت بالإنتعاش من تلك الرائحة ..
أغمضت عينها لفترة , وبعد أن فتحتها وجدت تايلر يقف أمامها وقد بدل ملابسه .. تقدم ثم نهب منها الزجاجة
ثم وضعها في علبة خشبية ووضع العلبه داخل أحد أدراج الطاوله , هم بعد أن أغلق الدرج – أنا لا أستعمل هذا العطر أبداً .
أطلقت عليه بوابل من عبارات الأسف والإعتذار , في البداية لم يجبها ولكن بعد فترة صمت كان شارداً فيها قال – لا بأس , لا داعي للإعتذار فلم تفعلي أي شيء .
قال تلك الكلمات ثم عاد بشروده وهو ينظر إلى الدرج المُقفل بحزن .. فهمس لا شعورياً – أماه , لكم اشتقتُ إليكِ .!
ظهرت أمارات التساؤل على وجه كارلا التي لم تفهم شيئاً .. أطرقت برأسها ثم قالت – آسفه لو أزعجتك .!
نظر إليها ثم ابتسم ليمحو ذلك الحزن الذي سيطر عليه فجأه ثم قال لينسيها لأمر – لا داعي للإعتذار .!! هيا لنبدأ التدريب .
فنظرت إليه وابتسمت هي الأخرى , اقترب منها ومد يده ليبدأ بالحركه الأولى كما هو المفروض في رقصه ليراز ..
غرق تايلر في أفكاره مجدداً , تذكر الماضي وما حدث له منذ ستة عشر سنه
اعتاد ذلك الأمر ولكن شوقه لم يعتد على ذلك بعد .. يتخيل دائماً بأنهما سيعودان .. ولكن هل سيحدث ذلك ؟
انتهى ارجو ان ينال اعجابكم


^^
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 04:09 PM