عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-30-2010, 08:22 AM
 
مفتى الجمهوريه : السلفيه أقرب للعلمانيه ورد الشيخ سعيد عبد العظيم عليه بالفيديو


مفتى الجمهوريه : السلفيه أقرب للعلمانيه ورد الشيخ سعيدعبد العظيم عليه بالفيديو



في حوار مع موقع "أون إسلام" و نشر علي مفكرة الإسلامخرج علينا مجددا مفسد مصر علي جمعة ببعض تقيحاته الفكرية أنقل لكم البعضمنها.

مفكرة الاسلام: جدد الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، هجومه على التيارالسلفي، معتبرًا أنه "أقرب ما يكون إلى العلمانية منه إلى الإسلام"، في الوقت الذيكال فيه المديح للتيار الصوفي الذي رأى أنه "مشيد بالكتاب والسنة، وأن أعداءهوأدعياءه هم الذين يلحقون به أشد الضرر".
وقال جمعة في حوار مع موقع "أونإسلام"، نشره يوم الاثنين، مدافعًا عن دور الأزهر الذي يبدو خافتًا أمام تياراتأخرى على الساحة: "بعض الناس لا تريد أن تذهب للأزهر (للحصول على الفتاوى) لهوى فينفسها، ولاتجاهات سلفية متشددة، ولمشارب أخرى لا علاقة لها بالأزهر وكينونتهوكفاءته، فالناس أرادت أن تذهب إلى هذا الغير، فالذي حدث ليس في علم مشايخ الأزهروفي قدرتهم، بل الذي حدث هو ما جرى في الثقافة العامة، والثقافة العامة تتعرضلهجمات علمانية، والسلفية المتشددة أقرب ما تكون إلى العلمانية منها إلى الإسلام" على حد وصفه.
واستطرد شارحًا هذا الربط بين السلفية والعلمانية بقوله: "إن د. عبد الوهاب المسيري المفكر المصري الراحل هو أول من شرح هذا وهو يصف السلفية بأنهاأقرب إلى العلمانية، وباختصار شديد يمكن القول إن العلمانية لا تنكر الدين، لكنهاتنحي الدين عن سير الحياة، والسلفية المتشددة تريد أن تنعزل بالدين عن سيرالحياة".
وتابع يقول: "العلمانية تؤمن بالخصوصية، ولذلك تدعو إلى اختصاص كل قومبلغتهم، بثقافتهم، بفلكلورهم، بتاريخهم، بمصالحهم، فهي تؤيد انفصال الأكرادوالتركمان والعرب والشيعة من السنة والأقباط من المسلمين، العلمانية تريد هذا. ولذلك تريد خريطة أخرى للعالم. وبدلا من 200 دولة يصبح 400 دولة".
ومضى يقول: "والسلفي المتشدد يريد الخصوصية، يريد أن تتركه في حاله، يلبس كما يشاء ويصلي كمايشاء منعزلاً في مسجده. ولذلك تجد هذه السلفية التدميرية تبني برنامجًا كثيرالجزئيات حتى يعيش فيه الإنسان بعيًدا عن ممارسة الحياة، إذن فالسلفية تقبلهاالعلمانية؛ ولذلك رأينا العلمانية وهي تبارك السلفية إلى أن لُدغت منها في المصالح،ولكن الفكر السلفي هو الوجه الآخر للفكر العلماني وهو لا يدري" على حدقوله.
ويستطرد مفتي مصر شارحا رؤيته: "عندما يسمع السلفيون هذا الكلام يغضبون،يقولون لا.. نحن مؤمنون والعلمانية كفر. أبدًا، العلمانية أصلا لم ينكروا الدين، هميريدون أن يخصصوا الدين أو يعزلوا الدين، وأنتم تريدون أن تنعزلوا بالدين، وهذه هيالمشابهة".
وتابع "كان بعض دعاة السلفية يقول: إن هؤلاء الناس يدعون إلى الإسلامالمتميع، لكننا ندعو لإسلام غير متميع، هو يراه على هذا النحو لأن به جزئيات كثيرة،يقول للفرد افعل، افعل، افعل، ولا تفعل، لا تفعل، لا تفعل. وهذه الجزئيات كلهامختصة بالخصوصية وبالهوية، ومختصة بالاعتزال لا بالتفاعل، ومن هنا كانت هناكمشابهة، مشابهة أستطيع أن أقول إنها مؤلمة لكنها حقيقية" وفق زعمه.
وحول انتشارالسلفية، اعتبر جمعة أن ذلك جاء كردة فعل على موجات العلمانية التي تكتسح المجتمعاتالإسلامية، وقال "عندما تريد هذه المجتمعات أن تتمسك بهويتها، فلا يكون عندها قدرةعلى التفكر والوسطية والاعتدال والانفتاح والترقب، فتُلقي نفسها في أحضان السلفية؛لأن السلفية حينئذ ستمثل لها هُوية محددة".
جمعة والتصوف:
في المقابل، كالمفتي مصر، وهو صوفي ينتمي للطريقة الجعفرية، الثناء على التصوف معتبرًا أنه "علم،له أركانه، له أدلته، له ممارسته العملية عبر القرون، مشيد بالكتاب والسنة كما قالأبو التصوف الإمام الجنيد".
وكان جمعة قد شارك مؤخرًا في وضع حجر الأساس لمبنىمشيخة الطرق الصوفية الجديد، والذي أعلن المفتي خلاله تبرعه له بمبلغ 100 ألف جنيهمصري (18 ألف دولار تقريبا) من ماله الخاص.
واعتبر جمعة أن "المتصوفة.. هم الذيننشروا الدعوة في إفريقيا، وصدوا عدوان المغول.. ولهم تاريخ طويل في هذا" على حدقوله.
وفي رده على سؤال عن قوة الدفع الكبيرة التي يتمتع بها التيار الصوفي فيمصر، وإذا ما كان هذا يروج -بطريقة أو بأخرى- لـ "دين منزوع الاهتمام بالمجالالعام، وبحياة الناس وبمشاكلهم"، دعا المفتي إلى التفريق بين الصوفية والمتصوفةوأدعياء الصوفية؛ "لأن التصوف يقع حاليا ضحية ما بين الأعداء والأدعياء، وكل منهمايضر بمفهوم التصوف الصحيح.."، كما قال.
وضرب المفتي مثلا على ما رأى أنه التصوفالصحيح بتجربة "الطريقة الأخية" التي نشأت في تركيا قبل ثمانية قرون والتي عنيتكثيرا بالمهن المختلفة كصناعة الزجاج والخزف والنجارة، فكتبت دساتيرها وأسانيدها،ودربت الأتباع على فنونها وأخلاقياتها، ونصت تلك الدساتير على العقوبات التي يتعرضلها المتعلم في حال تقصيره في أدائها.
وقد دأب مفتي مصر علي جمعة على مهاجمةالتيار السلفي الذي يرى مراقبون أنه بات الأكثر انتشارًا بين فئات المجتمع المصري. كما اعتاد في مقابل على الإشادة بالتيار الصوفي الذي ينتمي إليه.
وفي تصريحاتسابقة له هذا الشهر، هدد جمعة كل من يتصدون للتصوف بأن مصيره سيكون مظلمًا ومخيفًا. وقال أثناء وضع حجر الأساس لمبنى مشيخة الطرق الصوفية الجديد: "الذين يحاربونالتصوف ليلتهم ظلماء وليلتهم أسود من قرن الخروب".
وأضاف: "الله منّ على مصر بأنوجد الإسلام بها ونرى الأزهر الشريف لا ينتمي إليه إلا من كان أشعريًا أو صوفيًا،فالتصوف رسالة من الرسائل التي يحافظ عليها المصريون، وهو الذي يعطي الشريعةوسطيتها والإسلام روحه ولهذا الدين معناه"، وفق قوله.



نقلت الموضوع من منتدى التوحيد


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=195528#post195528


ونقلت الرابط من شبكة الملتزم الإسلاميه








وهذا رابط لتحميل الفيديو الخاص بالرد


__________________

موسوعة عن الشيخ حازم صلاح المرشح للرئاسة
http://vb.arabseyes.com/t290493.html
رد مع اقتباس