أحبائى ...
فى محاولة منى للفهم وتقديم النصح وليس التنظير أو التشكيك ،وحتى بعيدا عن السفسطة والجدل العقيم .!
أحاول فى هذا النشر اليوم تشخيص حالنا نخب وعوام فى مصرنا الحبيبة بل وفى كل أوطاننا العربية من خلال القياس لردود الأفعال حول بعض الأحداث والأفعـــال التى قد تدعوا إلى شقاق وفرقة مما يستدعى بعـــادا أو خصــــاما .، وما أبرىء نفسى فإن النفس لأمــــــــارة بالسوء إلا من رحم ربى.،
غير أنى أفكر معكم بصوت عال راجيا وآملا تواصلا وتناصحا بغية إصلاح ما فسد بيننا من علاقـــــات إنسانية على مستوى الأفراد والجماعات وحتى الدول بكل أشكـــــالها بداية من حق الصداقة وانتهاءا بحقوق الجوار أيا ما كان موضعه ومكانه .،ولذا أسطّر هذا المقال وأجتهد فى هذا التشخيص الذى يمكن أن يكون أحد التشخيصات المختلفة لعوارض أفكارنا وردود أفعالنا تجاه كل ما يحل ويحيق بكل علاقــــاتنا المختلفة !!!!
ولعلنى لا أبالغ إن قلت أن كثيرا من ردود أفعالنا الناتجة حينا من سوء الفهم"التوء سفـــــاهم" وكذا من العشم الزائد حينا آخر"مكنش العمش" أظهرت عندنا نحن العرب والمسلمين وبخاصة النخب المثقفة فى كل قطر وبأخص الخصوص فى مصر مرض الفصام