الليلة يا سيدي عرفت نفسك
عرفت قدرك
عرفت أنك ما كنت إلا قصيدة في وصف ليلى
ضمت بداخلها آلافا من الكلمات
وظللت تغازل ليلى
ليل..... نهار
تسميها مرة الحورية
ومرة تناديها بسيدة الأزهار
وما كانت ليلى يا سيدي سوى امرآة
تشبه كل النساء
تعشق الحلي والماسات والحرير
وما عدا ذلك يصبح مجرد هباء
حتى وإن كان قلب قيس ينزف الدماء
الليلة يا سيدي قررت أن تعتزل النساء
والعشق والكلمات والهوى
ونظم الشعر حين يكتمل البدر في كبد السماء
فهل حقا ستفعل
ام أنك ستبقى كما كنت يوما
مجرد قصيدة كتبت على الهامش
تقرأها ليلى حين تشاء
يا سيدي أين أنت ؟
هل تهت على أبواب ليلى منذ سنين
أم أنك قد مت فلا أحد يعلم سواك
يا سيدي آن لك أن تعود
كما كنت دوما
سيد ليلى والكلمات
وحتى ولو أتت ألف ليلى لتدق بابك
فعليك أن تبقى قيس بلا ليلى
قيس بلا ليلى
بقلم / عمد الدين شعبان