في الحصول على تفاصيل وملابسات محاولة اغتيال "عمار الحكيم"، نجل زعيم الصفويين في العراق "عبد العزيز الحكيم" في طريق الكوت, ثم قيام القوات المشتركه باعتقاله لفترة.
ونقل مراسل النبأ في "الكوت"، عن معاون مدير مركز شرطة النعمانية "عبد علي القرغولي" تأكيده لصحة ما نقلته مراسل النبأ من تعرض موكب "عمار الحكيم" لإطلاق نار قبل اعتقاله.
واعتبر "القرغولي" أن حادث إطلاق النار على موكب "الحكيم" كان مدبرًا من قِبل قوات المنطقه, التي اعتقلته بعد ربع ساعة من توقف الموكب المكون من 11 سيارة مدنية، ثلاث منها مضادة للرصاص.
وأوضح مراسلنا، الذي توجّه إلى مكان اعتقال "الحكيم" ـ والذي يبعد عن نقطة إطلاق النار على الموكب مسافة كيلومتر واحد ـ أن سيارات الموكب استمرت في السير بسرعتها؛ على الرغم من إطلاق النار عليها؛ الأمر الذي أدى إلى مصرع أحد أفراد الموكب وجرح آخر.
وأكدت مصادر في الكوت وشهود عيان ، أن قوات المشتركه عاملت "الحكيم" وأتباعه بمنتهى الإهانة والذلة؛ على الرغم من أنه كان يخاطب المترجم بقوله: "أنا سماحة السيد عمار الحكيم" !!.
وأشار الشهود إلى أن أحد جنود وجّه إليه دفعة قوية طرحته أرضًا مع عمامته، فيما قام الآخر بجرّه من ثوبه ووضع رأسه على صندوق السيارة الخلفي، ثم وضع كيس أسود على رأسه, وافاد شهود انه تم ___
____ هو وافراد حمايته ثم تم نقلهم مع 17 من أتباعه من الموقع, الذي يبعد 75 كيلومتر من معبر بدرة الحدودي، الذي تعتبره قوات الاحتلال أحد أهم منافذ تمرير الأسلحة للصفويين في العراق.
وبحسب ما أفاد القرغولي" فإن القوات المشتركه قامت بنقل "الحكيم" إلى قاعدة النعمانية من جانبها, أكدت مصادر أمنية أن "عمار الحكيم" بقي محتجزًا داخل القاعدة الأمريكية مع أفراد حمايته لعدة ساعات، حدث خلالها عدة اتصالات بين والده "عبد العزيز الحكيم" ومعتقليه، ترجّاهم إطلاق سراحه.
وأضافت المصادر أنه تم بالفعل إطلاق سراحه، وتم وضعه في إقامة جبرية داخل مقر ما يسمى "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" في منطقة العزيزية بالكوت قرب النعمانية, بينما أبقى الاحتلال على مرافقيه قيد الاحتجاز.
وكانت تلك العملية قد سبقتها عملية أقوى قبل أسبوع، حيث تمت مداهمة منزل "عبد العزيز الحكيم" نفسه ـ الذي يتخذ من منزل "طارق عزيز" نائب رئيس الجمهورية السابق مقرًا له على نهر دجلة ـ أسفرت عن اعتقال خمسة إيرانيين لا يزالون رهن الاعتقال ـ
مبروك لك عمار عقبال الوالد