الإسرار بالنصيحة
عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذل النصيحة للمسلمين من أعظم الحقوق حيث قال:
(حق المسلم على المسلم ست) وذكر منها
: (وإذ استنصحك فانصح له).
وقال صلى الله عليه وسلم:
[ وإذا استشار أحدكم أخاه فلينصحه].
- الإسرار بالنصيحة وعدم التشهير والحرص على الستر فالنصيحة أمام الناس توبيخ وتقريع لا يقبله الناس ![](http://xa.yimg.com/kq/groups/56800616/sn/2142673946/name/golden.jpg)
وقال الشافعي
تعهدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرض استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي فلا تغضب إذا لم تُعط طاعه
- ذكر المحاسن اولا .
- الرفق في النصح والبعد عن العنف واللوم .
- أن يكون مخلصاً لله تعالى في النصح بحيث لا يكون قصده الرياء ولا السمعة ولا لتحقيق غرض دنيوي ولا لإظهار تميز الناصح.
- أن يكون عالماً بما ينصح، لأن النصيحة نوع من أنواع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- لا تنصح من برج عاجي و كأنك لم تخطئ في حياتك. - ركز نقدك على أيجاد الحلول لا على المشكلة. - ركز نقدك على السلوك لا على ذات الإنسان .
- تخير الوقت المناسب. - دعه يبرز وجهة نظره. - حافظ على احترام الشخص لذاته . أما المنصوح فالواجب عليه الإصغاء إلى النصيحة
والعمل بخيرها، والتخلص من حظوظ النفس، فقد
كان السلف يعتبرون النصيحة نوعاً من الهدية
يقدمها الناصح لهم، كما قال عمر رضي الله عنه
: رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي.
<
![](http://xa.yimg.com/kq/groups/56800616/sn/697906760/name/7237.jpg)