لست أنكر ان جل مانحتاج اليه هو التجديد .لان ما يحتاج اليه عالمنا العربي والاسلامي أمام كل ذاك التكالب هو فعل وليس رد فعل .وهذا الفعل في عصري هو فعل العقل والعلم بامتياز لان فعل العضلات قد ولّى وانقضى زمانه.لذا لا أنكر ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان لكن لكل زمان ولكل مكان خصوصيته فيقول الرسول الاكرم "أنتم أعلم بإمور دنياكم"أي لابد وان نجدد الدين بما يقتضيه كل عصر والحديث الشريف الذي يقول"إن الله يبعث لهذه الامه على رأس كل مائة سنه من يجدد لها دينها (او أمر دينها)"خير دليل على ذلك .وبما ان الاسلام كما نعلم هو دين ودنيا وبما ان الدنيا وأمورها في حالة تغير مستمر بالتالي لِزاماً علينا توضيف الدين بما يناسب كل عصر.كما ان هناك امر على غايه من الاهميه وهي ان الله عز وجل لم ينزل الشريعه دفعه واحده على الرسول الاكرم وانما بالتدريج وذلك لمسايرة تطور الجماعة ومراعاة تغير الامور العامه الاقتصاديه والسياسيه و...
والله اعلم
والله ولي التوفيق