بعد شكرى للمرور الكريم.،
أقول لأخى الفاضل وأستاذى الكريم /أحمد.،
دعنا نبتعد عن مواطن الإختلاف وتحديد البدع وخاصة فى هذا القول((صدق الله العظيم)).،
وذلك مرده أن فى تحديد بدعية أى أمر أو موافقته لما جاء به الشرع إنما هو الإسناد والقياس والإجتهاد.،
وفى كل يبقى المعيار الشرعى المحدد للبدعية أو الموافقة هو الفيصل عند كل صاحب رأى.،
وفى(صدق الله العظيم ))آراء كثيرة غير الذى تقول به وكلها لعلماء أفاضل تباينت ردودهم وأقوالهم طبقا لما اعتبر من معيار شرعى تقاس به الأمور.،
فمنهم من منعها ومنهم من استحسنها ومنهم من أوجبها والجميع اتفق على أنها ليست من القرآن المنزل أو من السنة المنقولة.،
وما يعنينا كعامة هو ما اتفق عليه الجمهور من أنها من المستحسنات بعد القراءة أخذا بمعيار وجوب الإقرار بصدق الله ورسوله فى كل قول قياسا على ما استدل به من أدلة أوجبت التصديق ومنها قول الله تعالى(قل صدق الله..الآية).،
وفى الأمر سعة طبقا لما تباينت به آراء العلماء فلا نضيق على أنفسنا ونحصر أو نقصر الإتباع على قول لفقيه معين أو مذهب محدد لأن الجميع يقع تحت ظل أوجه النصوص وكل له إجتهاده .، وفى كل خير.،
وجزاك الله خيرا على التذكير.!!!