وظننت دعوتنـا تمـوت بضربـةٍ خابـت = ظنـونـك فـهــي شـــر ظـنــون
بليـت سياطـك والعزائـم لـم تـزل منّـا = كــحــدّ الــصــارم الـمـسـنـون
إنـا لعمـري إن صمتنـا برهـةً فالـنـار = فـــي الـبـركــان ذات كــمــون
تا لله مـا الطغيـان يهـزم دعـوةً يومـاً = وفــي الـتـاريـخ بـــرُّ يمـيـنـي
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي بالسـوط = ضــع عـنـقـي عـلــى السـكّـيـن
لـن تستطيـع حصـار فكـري ساعـةً أو = نــزع إيمـانـي ونـــور يقـيـنـي
فالنور في قلبي وقلبـي فـي يـديْ ربّـي = .. وربّـــي نـاصــري ومـعـيـنـي
سأعيش معتصماً بحبـل عقيدتـي وأمـوت = مبـتـسـمـاً لـيـحـيـا ديــنـــي
__________________ |