ونتحدث عن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال؛ مع ازدياد الحالات المرضية وإصابة أكثر من 18 حاله بمرض السرطان، وعن الاعتقال الإداري ودوره في تدمير الأسرة والمجتمع وتحطيم نفسية المعتقل، وكذلك عن أسرى العزل وما يعانونه من صنوف وألوان العذاب.
ويلاحظ التقرير أثر الانقسام على الحركة الفلسطينية الأسيرة؛ هذا الانقسام الذي أدى إلى إضعاف قضية الأسرى من نواح متعددة، الأمر الذي دفع مصلحة السجون الإسرائيلية وجهاز المخابرات الإسرائيلي إلى تصعيد انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين؛ بعد أن تفردت بهم، وقيامها بفصل أسرى أكبر فصيلين فلسطينيين عن بعضهم البعض، وتماديها بالتضييق عليهم وعقابهم.
ويتطرق التقرير كذلك للنواب والوزراء الأسرى بعد ثلاث سنوات ونصف من اعتقالهم، واعتقال الأقارب للضغط على الأسير وعائلته، وعن البوسطة وتنقلات السجون وأثرها على الأسير والاستقرار داخل الأسر، والتفتيش العاري، وسياسة الغرامات المالية التي تفرض على الأسرى لأقل الأسباب أهمية.
لهذا الأسباب مجتمعة نستطيع التأكيد أن العام الفائت 2009 كان من أصعب وأشد الأعوام على الأسرى
__________________ |