عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-06-2010, 11:04 AM
 





تخيلوا لو أننا نسمع داعي الله تبارك وتعالى
لو أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل علينا الآن الآن
وتوجه بخطابه لكل شخص منا ووجه لنا رسالة
ودعاه إلى الله سبحانه وتعالى


يا هذا ألا تتقي الله في أهلك؟
يا هذا ألا تتقي الله في مالك ؟
يا هذا ألا تتقي الله في عملك؟
يا هذا ألا تتقي الله في سائر عملك
؟
لو أن هذه القلوب تسمع صوت النبي محمد يهتف بها ويدعوها لتجيب داعي الله تبارك وتعالى

تخيلوا كيف سنسمع هذا الخطاب؟

لو رأيت النبي وتوجه لك بالخطاب هل كنت ستجيب في الحال وفي الفور؟
أم ستركن لعادتك وتركن إلى مألوفاتك؟

هل لو سمعته يخاطبك أنت ويأمرك وينهاك .. أنت أنت!
ماذا تظن أنك فاعل؟

اصدق الله يصدق!!
لا تتصور أن الأمر يسير وأنك بمجرد أن تسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم ستستجيب
أو لسنا نسمع كلام الله عز وجل الله ثم نتولى!!


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ


هذه الآيات من سورة الأنفال تخاطب كل واحد منا ليقف أمام مراءة نفسه!!
وما ينبغي أن يكون له الأثر وهو أن
نحســـــــــــــــــــــــــن الاستمـــــــــــــــاع!!
فهل عندما تسمعون

تتأثرون فتستشعرون وتطبقون ؟
أم تسمعون وكأنكم لم تسمعوا!!
فاستجيبوا لدعي الله
فالوعيد شديد لمن لا يسمع فيستجيب
فهي نصيحة ناصح أن نستجحيب وأن نحسن السماع
وأن نتعلم لنعمل


__________________
________

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك


رد مع اقتباس