بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
اليكم ما اجمع عليه جمهور اهل العلم
ما نصه
....................
يجوز للإنسان أن يروى الحديث بمعناه عند جمهور أهل العلم ، لمن كان عارفاً باللغة ، ويأمن من اللحن وتغيير المعنى الذي به يتغير الحكم ، وأن لا يكون ذلك التغيير في الألفاظ المتعبد بها كالأذكار والأدعية المأثورة .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : " رواية الحديث بالمعنى ، معناه : نقله بلفظ غير لفظ المروي عنه .
وهو يجوز بشروط ثلاثة :
1_ان يكون عارف بمعناه من حيث اللغه ومن حيث المروى عنه
2_ان تدعو الضروره اليه كأن يكون الراوى ناسيا للفظ الحديث حافظا لمعناه
3_ان لا يكون اللفظ المتروك مما يتعبد به كالاذكار وغيرها
انتهى
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" .
فعلى هذا ؛ لا بأس أن تروي الحديث بالمعنى إذا لم تكن حافظاً لفظه ، شريطة أن لا يكون في كلامك تغيير للمعنى المقصود من الحديث .
وأخيراً ، نشكر لك اهتمامك بنصح إخوانك المسلمين ، ونبشرك إذا أخلصت النية لله تعالى بالثواب الجزيل .
والله أعلم
..........................
هذا ما اجمع عليه علماء الحديث
وقبل ان اوضح
اتوجه بالشكر الى من اثارت هذه القضيه الاخت ام الكتاكيت حرصا منها وغيرتها على الاسلام والمسلمين
كما اتوجه بالشكر الى صاحب الموضوع صاحب الصدر الواسع فى قبوول النقاش والخلاف والالتزام بأدبه
امير الذكريات
............
نعم تجوز كما راينا رواية الحديث بالمعنى لكن بشروط وقد قرأناها فى الاعلى
وبالنظر فى الشروط الموجوده نجد انها والله اعلم تبدوو متوافره فى الموضوع وصاحبه
....................
اذا الامر مسلم ولا خلاف فيه وكل منكم بأذن الله تعالى سيثاب على فعلته
اما انتى ام الكتاكيت فلغيرتك على الاسلام والتحرى والبحث عن ما صح من دين الله
واما انت امير الذكريات فلانك تنصح باتباع فضيلة الصدق واجتناب رذيلة الكذب
نعم وان كان الحديث فيه نظر الا ان العلماء قد اجازوا العمل بالضعيف فى فضائل الاعمال وهذا مانحن امامه الان فلا شك ان الصدق والالتزام به والكذب والبعد عنه من فضائل الاعمال
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 1_فصاحب الموضوع يبدو انه يعلم معانى الحديث جيدا فهى تبدوو بديهيه 2_ان هناك ضروره قد اجبرت صاحب الموضوع على ذكر الحديث وهى نسيانه للفظ الاصلى للحديث 3_واللفظ هنا ليس مما يتعبد به
اخوكم
الفرعون الجريح