أسف جداً للتأخر:88: تذكرة: ميريا:لا يهم أني أصبت مادمت بخير فأخذت دموع وسام بالأنهيار رغماً عنه وهو ينظر إلى ميريا المدرجه بالدماء بين يديه ثم نظرإلى زهرة وقال:لماذا فعلتي هذا إلى الآن لم أفهم لقد عاملتك منذ قدومك إلى منزلي بلطف كما لو كنت أختي وأنتي لا تستحقين هذا زهرة:هههههههههههه أختك أضحكتني لكن سأجيبك لقدكنت أريد أن أخدعك ثم أحصل على أموالك ثم أقضي عليك لكن لحسن الحظ أصيبت زوجتك عوضاً عنك وستموت قريباً فقال لها أحد الشرطة أنت من سيموت يا أنسة فأنت الآن متهمة بالقتل والسرقة وقيادة أحدى أخطر العصابات لذلك ستموتين لا محالة وسام:أضحكتني الآن خرج صوتك ماذا كنت تفعل عندما أطلقت النار ماذا هيا أجب يزن:لا بئس أهدء فقد نقلنا ميريا إلى المشفى وأرجو أن تكون بخير الشرطي لا بأس دعه يخرج غضبه وسام:إلى اللقاء سأذهب لأرى ميريا وأن أصابها أي مكروه سأحمل الشرطة كل المسؤولية وذهب إلى المشفى هو وباقي الشباب لكن حالة ميريا لم تكن جيدة على الأطلاق وكل دقيقة تسوء أكثر وكانت بحاجة لكثير من الدم وطبعاً تبرع ميرك لها وأيضاً يزن وقد كانت الجراحة تحتاج للكثير من الوقت فقد أحتاجت لعشر ساعات وقد مرة هذه المدة كأنها قرون من الأنتظار فقد ساد جوالصمت والخوف وبعد هذا الأنتظار أتت الطبيبة لكي تخبرهم بحالة ميريا الطبيبة:أسفة لم نستطع فعل شيء وسام:ماذا تقصدين الطبيبة:لقد ماتت الجميع:مستحيل لكن لماذا وكيف حصل هذا الطبيبة:لقد كانت الأصابة خطرة جداً لكن لما كل هذا الأهتمام وسام:كيف تريديننا أن لا نهتم ونحن جميعاً نحبها الطبيبة:غريب حقاً أممممم هل تريدون رؤيتها يزن:بكل تأكيد الطبيبة:حسناً تعالوا من هنا وكانت عيون الجميع تزرف الدموع لأنهم سيلقون النظرة الأخيرة على أعز الناس على قلوبهم
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 11-08-2010 الساعة 10:09 PM |