رسائل ₪
بقايا من كانوا معنا !
نقرؤها بصمت !
و ألم و حنين !
نتذكراللحظات !
نبتسم نتألم !
ونغالب الدمع !
₪ كلمــه₪
تفجر براكيناً !
تشعل نيراناً !
تهيج أرواحاً
و تحلق بنا بعيداًبعيداً !
₪ رغبــه ₪
مجنونة !
طفولية !
صبيانية !
لكنها تحمل لذة !
ونشوة !
وسعادة !
₪ طلـــب ₪
يبدوتافهاً !
غريباً !
غبياً !
لكنه يعكس حلماً !
طال الزمن دون أنيتحقق
₪ ســـاعــات ₪
تمر كثوان !
في حضرة من نحب !
تتسرب منبين أصابعنا كالماء !
فالزمن لا تحكمه المعايير الكونية !
في وجود أمثالهم !
₪ ثوانــي ₪
تزحف بطيئة !
متثاقلة !
كساعات من الدهر !
يكسوها خوف !
قلق !
ترقب !
وانتظـــــــــــار !
₪ســـؤال ₪
تتبعه علامتي استفهام !
ربما كان يعني الكثير !
ربما كانتتبنى عليه من الآمال الكثيرة !
لكنه يقتل شغفاً عاش أياماً في القلب !
ويتركحرقة تشتعل بها النفس !
ويدخل العقل في دوامة الحيرة !
لماذا اكتفى من أبجديةاللغة بسؤال من حروف أربعة؟؟!
₪ مــــداد ₪
يبدو للجميع مجردمداد
على ورق بالي
يزاحم غيره من الأقلام
لكنه يبدولي
أملاً
روحاً
صدقاً
و ثقة
₪ ألــــم ₪
أن تمر علىالمكان
بعد رحيلهم بدقائق
فترى آثارهم هنا و هناك
تحاول أنتتلمسها
تمزجها بروحك
تحيي في قلبك أملا بقربهم
لكن يكون الوقت قدحان
وتكون أشرعة الرحيل قد طوتهم
وحلقت بهم بعيداً
₪قمــــر₪
نناجيه في السماء
نقاسمه ليله
نبوح له بسرنا
نسأله عن مننحب
نطمئن منه على أخبارهم
و نغبطه !!
فهو يراهم من حيث لانراهم
₪ غريــــق₪
يصارع الموج
على لوح خشبي
الموجهائج
البحر هادر
الريح ثائر
العاصفة تشتد
فجأة !!
ينكسراللوح
ويغيب الغريق
₪ صمـــت₪
جتاح أرجاء المكان
وهناك
على المقعد الخالي
تجلس وحيداً
لا يقاسمك اللحظات
إلا أطياف حلمعابر
و أشلاء ذكريات
و بقايا من حكايات تائهة
₪ امـــــل₪
يبقى هناك أمل
و بصيص من نور
يخترق جسد الظلمة
يلقي بظلاله علىقلبك
يمنحه دفئاً
و حناناً
ووداً
₪ سفــــر ₪
يأخذهمبعيداً
إلى أرض غير أرضنا
و سماء غير سمائنا
فلا نراهم
ولانسمعهم
ولا نحادثهم
لكن يظل القلب لهم وطناً مهما ارتحلوا
و تظل الروح لهمسكناً مهما ابتعدوا
₪ يـــأس₪
ينقض على نفوسنا
كوحشمفترس
في لحظات رحيلهم
فتضيع كل المعاني الجميلة
و تتلاشى كل أطيافالأمل
₪ قصيـــده ₪
لم يكلفوا أنفسهم عناء كتابتها
ولنيفعلوا
لكننا نظل نبحث عنها بين أوراقهم المبعثرة
نفتش عن آثارها خلف مدادأقلامهم
ونوهم أنفسنا بأننا سنجدها ذات يوم
وبأننا مصدر إلهامهم
وبأنهم لنيكتبوا الشعر إلا من أجلنا
₪ غــربه ₪
تحس بها تكتنف زواياروحك
عندما يرحلون
و يتركونك خلفهم
تائه الخطى
في طريق لا نهايةله
فتبقى من بعدهم وحيداً
رغم زحام البشر
و تمضي بك الحياة
دونحياة
₪ أســـى ₪
يفجر براكيناً
تحرق كل ما في طريقها
عندماندرك أن الكل يقرأ سطورنا إلا هم
و الكل يسمع أنيننا إلا هم
و الكل يبكيلبكائنا إلا هم
₪ انقـــلاب ₪
يحتل عالمنا بعد غيابهم
فيغدوكل شيء بلا لون
ولا طعم
ولا رائحة
ويصبح كل ما حولنا بلا معنى
وتضيعمعالم الأشياء
وتغيب ألوان الجمال
فيكتسي العالم شحوب قاتل
وترتدي الأشياءرداء من سواد
₪ علامــه استفـهام ₪
لماذاترحلون؟؟
₪ علامــه تعجـــب ₪
كم أنتم رائعون !!
رغمالرحيل
تبقون صورة جميلة
نحتفظ بها في إطار القلب
لا يصيبها تشوه
ولايغتال جمالها شيء
انعكاسات مرايا
عندمـا تتطلع الأقلام لرســم الصـور .. وترجمـة الآحداث ..
حين يكون لعدستهـا عيــونٌ لا تعرف الكــلل آو الملل .. فتبحث عمـا يجدد بعروقها الحياة ..
و تنظـر أي الزوايا ستسلك .. و أي مرآة اليوم لها ستنعكس ..
هذا ما حرك قلم إحدى الأخوات المبدعات اليوم ليتجدد بــه ما انتظـر طويلا وبحث ..
مرآة تحمل الكثير من المرايا ..
فصارت انعكاساتها كثيــرة .. لكم أن تنظـروا من خلالهـا..
.. هنــا ..
(( مرآة العطــاء ))
تعلمنـا كثيراً كيف نعطـي من هو محتـاج ..
و درسنـا الكثير مـا يشجعنـا على هذا ..
فكان بذلنـا بما استطعنـا ..
ولكـن!!!
لمـا نبخل بعطـاء الذات .. !!
لماذا لا تستطيع ذاتنـا التسامح ..
لماذا تعلمنـا الكره و حمـل أخطاء الآخرين في قلوبنـا بصمت ..
و بداخلنـا ألف قسم بأن لا نغفر ..
لم هذا الشح في عطــاء القلوب ؟؟
"هنـا مرت أمامي الكثير من تلك الصور "
فقلت عجباً لتلك القلوب !!
ولكن أقول لهم ولتكن تذكره ..
أتقبل أن يحاسبك الرحمن فلا يغفر لك هفوة بسيطة تمكنك من دخول الجنه !!
لا تجب فقط انظـر ملياً بتلك المرآة ..
+ + + + + +
لم أنتظـر كثيراً حتى برزت لي أخرى ..
(( مرآه الــ ......... ))
عجزت عن تسميتهــا .. وليس لفقر حروفي ..
بل لفقــر ما نظرتـه بهـــا ..
هم بهذه المعمورة كثــر ..
أمـا علتهم فمصيبـة ..
فلا تنتظـر منهم كلمـه إصلاح .. ولا تتمنى أو ترجو أي تصحيح ..
فلـو ارتكب أمامهم ما كـــان .. فسيكون مبررهم بعبارة واحده تنطقها ألسنتهم وتقنع بها أفكارهم .. وهي ..
" ليش نحاسب هالإنسان والناس كلها تسوي جذي ؟؟ "
أردت لنظرتهم تلك مبرر مقنع فلم أجد ..
ألا يعلمون ان إصلاح المجموعه يبدأ بشخص !!
أم انهم يبررون لأنفسهم ما قد يفعلونه مستقبلاًً!!
هذا ما أريد له إجـابة شافيـة ..
ابتعدت عن تلك الصورة .. فما تحمل يتعب قلمي ...
+ + + + + +
هنـا انعكـاسٌ جديد ..
و عبــورٌ لحقيقـة .. عقد الواقع بهـا عقدتـه ..
.. هنــا ..
(( مرآة المضمون ))
هكـذا أحببت أن أطلق عليهـا ..
والسبب !!!!
كثير منــا اصبح يبحـث عن الغلاف وجمـال الظـاهر فقط ..
يطيـــر من هنـا إلى هنـاك .. و يفتش بين تلك و ذاك ..
فقط ليرى ما يدهش عيونــه .. و يسعد خاطرهـا ..
أصبح الجمــال الخارجـي هو المطلوب ..
فأين موقع المضمون ؟!؟!؟!
لم تعد العيون تبحث عنه ولا القلوب تستكشف موقعه ..
وإذا ما أرادوا الحكم على " شخص " أو " موقف " او " سلعة " إلخ ..
أخذوا ظاهر الأمـر و تركوا الباطن لصاحبـه ..
و ربمـا أضافوا بعض الشائعات كذلك لتكتمل الصورة الناقصة أساساً ..
هو سؤال يحيرني ؟؟
هــل يقبل أحدنـا أن يحكم عليه من مظهره وننسى مضمونـه ؟!!!
أترك هذه الصورة .. و هذه المرآة ..
و ليمعن بها النظـر من هو معني بها ..
+ + + + + +
صورة رأيت بها مــا أثار بي الضحك ولكن ليس بهدف الاستهزاء
يمكنكم ان تعتبروه .. استعجـاب ..
فأمرهم جعلني أفكر بهم لاستعرضهم هنــا ..
(( مرآة الغيــرة ))
و لكن ليست تلك لمـا يتبع الحـب أو العشق ..
بل هي الغيــــرة من النجـــاح ..
الغيــرة التي تشعل بقلب من يغار الحسـد والضغينـة ..
فتجعلـه يشــن معركـة ضد ذاك الإنسان الناجح .. ذاك المتفوق ..
ذاك الذي فاقه إبداعاً و نجوميــة .. و شهرة .. و نال مركزاً مرموقاً ..
هنـا وبهذه الصورة ..
غادر العقل والضمير قلب من أعمته الغيرة ..
فنصب المكائد .. و ربما قام بتشويه الصورة .. أو تسبب في أذى مــا ..
فما دام يرى أنه الأحق والأجدر رغم أن الأمر عكس ذلك ..
فلن يردعه رادع .. و لن يتواني في تسديد السهام لمن هو أفضل منـه ..
>>حســد .. حقد .. لؤم .. أنانية .. نرجسيــة .. نفاق .. تسلق اجتماعي <<
أوراقه الصفراء كثيرة .. وقد استعمـرت قلبه ..
فأاشفقت على تلك الصورة التى أثارت حلكة المرآة ..
و غادرتها بلا عودة ..
+ + + + + +
هنــــا اسكــنت القلم .. وابتعدت عن تلك المرايــا ..
فإلى أن تبين لي ورقــة .. ولقلمـي انعكـاسٌ جديد ..
أودع القلم وسط أوراقي .. فدمتم بـــود ..
ما أصعب الغفران والمسامحة
عندما يتعرض الإنسان للإساءة
والإذلال والظلم والقهر
خاصة عندما يكون الأمر من الصديق أوالقريب
قبل العدو والغريب
فهذه هي الطبيعة البشرية الضعيفة
التي لا تتحمل الإهانة
ممايؤدي إلى الجفاء والقطيعة والعداء
فكثيراً ما نسمع المثل
«الأسى ما بينتسى»
قد نسامح من أساء لنا
لكن مع ذلك لا نقدر أن ننسى الإساءة عينها
قد نعمد إلى الصلح و مد جسور الوصال
رغم أننا لسنا المذنبين
قد يبدو تعاملنا مع المسيئ أحسن
و قد لا نفكر في الانتقام منه أبدا
لكن مع ذلك يصعب علينا ترميم ما تحطم من القلب
الكثير من الناس يعتقدون بأن المسامحة علامة ضعف وخنوع
والغفران تنازل عن الحق وانتهاكاً للكرامة
إنها مثالية تصطدم بالواقع
في عالم تتقاذفه أمواج العنف والانتقام ويزخر
بالشر والظلم والقتل حتى من أقرب المقربين إلينا
فكيف يمكن أن نسامح من ينتزع منا حقنا؟
كيف يمكن أن نصافح صديقنا الذي طعننا في ظهرنا
وقريبنا الذي يتحدث علينا بالسوء ويشوه سمعتنا؟
أليس ضعفاً أن نسامح مراراً وتكراراً
عندما لا يرتدع الخصم
لا بل يزيد من عناده وطغيانه؟
وكيف نحافظ على كرامتنا أمام الناس
إذاتهاوننا في المطالبة بحقوقنا
مِنَ القويِّ المتجبر؟؟
ماذا يمكن أن يفعل الإنسان
إذا لم يقدر الآخرون قيمة تسامحه معهم؟
وهل حقاً أصبح التسامح في هذا الزمن
لدى البعض دليلا ًعلى ضعف الشخصية
وعدم القدرة على وضع حد لاساءات الاخرين؟
وهل مازال التسامح فضيلة يتمسك بها الكثيرون؟
وهل العفو دليل ضعف؟؟
قد يستغل بعض الناس المتسامح أو لا يحترمونه
لأنه لا يضع حداَ لتسامحه فيعطي للآخرين انطباعا بأنه شخص ضعيف
فهل يجب أن يضع الإنسان شروطا وضوابط للتسامح؟؟
أسئلة كثيرة تدور في خـُلدي ولم أجد لها إجابة
ولا أُ خفيكم أنني أسامح بنية
أني أفعل ذلك لوجه الله ولا يهمني الأمر
ولكنني ممن كتب عليهم :
"إتق غضبَ الحليم