الناس أجناس×?° اوصافهم كثيرة , وفعلاهناك لذة بان نتعرف على صفات البعض منهم , وكل
شخص يختلف عن الاخر , خصوصا انلكل شخص صفة قوية تسيطر على شخصيته , انظروا بانفسكم.
*صاحب مبدأ* انسان يمشي وحاطط المبدأبالامام
يمشي عكس الريح…ولا يهتم بالتهم والتجريح
وتلقاه اخر اليومينام.. وباله مستريح
*ضميره حي*
هذا اكبر معذب…حياته تعب فيتعب
لان كل شيء ماشي غلط
وهو وضميره الحي..عكس اللعب
وللاسف .. مكانه تحت الاقدام
*الصادق والصريح*
دايما صدقه يدخله فيمتاهات
وضوحه يبعده عن اللعب تحت الطاولات
وصراحته تمنعه من أسلوب خذوهات
لسانه ما ينطق الكذبة
خاف ربه… وصفى قلبه
ونهايتهتكون…قطع اللسان..
*خدوم*
لا يفشل احد اذا طلب مساعدةمنه
يشتغل للناس بعالي الهمه…وحب الغير… يمشي مع دمه
ونهايته تكون.. جحود ونكران
*الحساس*
انسان بشعوره محتاس…لان الموازينانقلبت
وصارت الرجلين…في محل الراس
الحساس…ينجرح ولايجرح
ينغدر به ولا يفكر بالغدر
ويقول هذا القدر…يوم ينطعنبالظهر
ولا لمشاكله نهاية
يعيش بمجتمع وحشي…وهو بعيشتهحيران
*الطيب*
انسان… بكل معنى الكلمة… يكسرالخاطر
يحسب الناس زيه…ونسى انه فيه الظالم والجاحد
والحاقدوالحاسد…والجائر
ونهايته…نظرة الناس له نظرة شفقةواحسان
*مخلص ووفي*
يحفظ عهده… ويوفي وعده
لكنهمنبوذ.. يتحاشوه الشباب…
لانه مخلص ووفي…معاهم حق يتحاشوه اخلاقودين*
عن المحارم غض عينه
واثار الايمان على جبينه
بكل مكانوباي زمان
*الرومانسي*
لا يريد شيء غير الحب
وان الحبيبيسكن القلب
و اذا حب… يرفع حبيبه فوق فوق
وغالبا يكون الحبيب قليلحيا وذوق
يحب من قلب
يمد يده بالوفا.. ويكون جزاه غدر
ويتباهىبحبيبه من المغرب والى العصر
حتى لو باعه حبيبه… ينقذه بروحه
ولايبالي ان كان حبيبه زود جروحه
ولا يشتكيه حتى لو ظلمه
و يعطي حبيبه منافراحه… ولا يزيد من جراحه
يعني في النهايه ولا انسان مرتاح ؟؟؟!!
ولا تنوصف حالته غير بكلمة….خسران
أناس لم تعرفهم الحياة …
و أناس تدفنهم الحياة …
و أناس ترحل بهم الحياة …
و أناس يرحلون .. ويبقون في الأعماق… و أناس يرحلون ..وينتهون من الأعماق…
و أناس يرحلون .. ويسلِبونا من الأعماق …
(( واناسا نحبهم)) ولكن لا نقترب منهم…فهم فى البعد احلى
وهم فى البعد ارقى..وهم فى البعد اغلى. (( واناسا نحبهم) ونسعى كى نتقرب منهم ونتقاسم تفاصيل
الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم. (( واناسا نحبهم )) نعيش حكاية جميلة معهم ونتمنى ان نلتقى بهم ونفتعل الصدف ونختلق الاسباب كى نراهم ونعيش فى الخيال اكثر من الواقع معهم. ((واناسا نحبهم )) لكن بيننا وبين انفسنا فقط فنصمت برغم الم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة والعواقب مخيفة ومن الافضل لنا ولهم ان تبقى الابواب بيننا وبينهم مغلقة. (( واناسا نحبهم)) فنملا الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم فى كل الاوقات ونحتاج الى وجودهم..كالماء..والهواء ونختنق فى غيابهم او الابتعاد عنهم. (( واناسا نحبهم)) لاننا لا نجد سواهم وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم فالايام تمضى..والعمر ينقضى والزمان لا يقف ويرعبنا بان نبقى بلا رفيق. (( واناسا نحبهم)) لان مثلهم لا يستحق سوى الحب
ولا نملك امامهم سوى ان نحب فنتعلم منهم اشياء جميلة ونرمى معهم اشياء كثيرة ونعيد طلاء الحياة من جديد. (( واناسا نحبهم )) لكننا لانجد صدى لهذا الحب فى قلوبهم فننهار وننكسر ونتخبط فى حكايات فاشلة فلا ننكرهم ..ولا ننساهم ولا نحب سواهم نبكيهم بعد كل محاولة فاشلة ونعود. (( واناسا نحبهم )) هل الناس هي التي لا تفهمنا امنحن من لا نفهمهم
أن أغلب المشاكل التي نواجهها في حياتنا الخاصةأو العامة تعود الى سوء الفهم، و هذا يعود إما الى ان المتحدث لم يتمكن من شرح وجهة نظره،
أو اننا أساءنا فهمه
أو لم نعطيه فرصة لشرح وجهةنظره ،
أو أن احدنا متعصب فيرأيه،
متسرع في رده،
او وجود موقف ما من المتكلم،
عناد و تحدي بينالطرفين،
او عدم الارتياحللآخر،
مما ينتج عنه خلافات وصراعات او مشادات كلامية كل هذه دوافع تبعدنا عن التواصل و التفاهم مع بعضنا
و سوء الفهم نعاني منه كثيرا في حياتناالزوجية و كلا من شريكى الحياةتسمعه يقول
لا تفهمني
أو لايفهمني
او لا يوجد تفاهم بيننا
و لكن الحقيقة هى ان كلاهما لايعطي للأخر فرصة للحديث
او يكون أحدهم متشبث برأيه او يرى أنه علىصواب او يربط الحوار بأشياءحدثت في الماضي
و بهذا يخرجونعن صلب الموضوع مما يفقد كل واحد منهم القدرة على سماع الآخر
و يمكن ان يتعالى صوتهم و تجديكل واحد يصرخ في وجه الآخر
مما يدفعهم الى انهاء الموضوع و بهذا تتراكم المشاكل وتتفاقم و بالتالي نقول لا يفهمني
كيف نتجنب سوء الفهم؟ أول نقطة علينا اننهتم بها و نؤمن بها قبل الحوار هي وجود الاختلاف،
نعم
فالناس تختلف مستواياتها الدراسية و الثقافية
و أيضا هناك اختلاف في المجتمعات،
تقاليد و عادات، تربية،بيئة
هذه مجموعة من الأشياء تحكمالناس،
إذن اذا اتفقنا على وجودالاختلاف اكيد سنقطع أشواط و سنتغلب على عقبات كثيرة و سنعالجها بشكل عقلاني .
قال تعالى ﴿ ولا يزالونمختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ﴾
مبدأ وجود الاختلاف الابتعاد عن الكلمات المبهمة أو التي تحمل في طياتهامرادفات متعددة تفاديا للوقوع في سوء الظن
نعم فسوء الظن من أسباب سوء الفهم
و قال تعالى : إن بعض الظن إثم "
أثناء الحديث لا نحاولالبحث عن أي خطأ للطرف الآخر
كأننا نريد أن نوقع به .
أو نبني الرد كله على كلمة سمعناها منه و نتشبت بها داخلأذهاننا
مما يمنعنا من الاستمرارفي سماع الطرف الآخر و بالتالي عدم فهمه
و عدم الانصات أو الإستماع للطرف الآخر من أكبر المعوقات خصوصا
عند الزوجين
عدم الاستماع و مقاطعة بعضهماللبعض.
لنفهم الآخر و نحس بكلامه و نقتنع أيضا علينا ان نحسن الانصات و الاستماع
قال الله _تعالى_: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوالا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ" (فصلت:26) "وَقَالُوالَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ" (الملك:10)..
يعني الاستماع عليه أن يكون مصحوب بالوعي و أيضا بتحضير العقل فالاستماع و الوعي يؤديان الى الفهم .
يقول ابن القيم: "فالسماع أصل العقل وأساسه ورائده وجليسه ووزيره ولكن الشأن كل الشأن في المسموع... وحقيقة السماع تنبيه القلب على معاني المسموع وتحريكه طربا وهربا وحبا وبغضا "
لنتجنب المقاطعة أثناءالحديث .
عدم اصدار الحكم قبل انهاء المتكلم أو قبل محاورته .
و ليحصل توافق بين الطرفين فنحن محتاجين
الى تواضع و تنازل منا كيف :
نبتعد عن العناد عن المكابرة عندما ندخل حوار لا نصورأنفسنا كأننا داخلين الى حرب أو مسابقة و علينا ان نقضي على الطرف الآخر أو ننتصرعليه أو نبين له اننا أحسن و افضل منه .
علينا أن نؤمن أن الهدف من حوارنا هو الوصول الى نقطة معينة
اتفاق
توافق
معرفة الحقيقة
اصلاح أخطاءو لا بأس لنحد من سوء الفهم أن نسأل الطرف الآخر ماذا يعني بكلامه
أن نستفسره
بدلان نجتهد من أنفسنا و نحلل كلامه كما شئنا
ممكن ما نعتقده نحن لم يقصده هو بكلامه ،
فالسؤال ليس عيبا بل صمتنا هو الذي يعد عيبا و يتركنانحلل الاشياء حسب وجهة نظرنا فحسب
و إن صح التعبير
غرورنا هو من يدفعنا للوقوع في سوء الفهم .
علينا أن نؤمن بالنقاش .
و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
اجتناب كلمة أنت لا تفهم بدل ان نتهم الانسان بعدم الفهم لنغير طريقة كلامنا ونقول : " لم نتفاهم بعد " هنايعرف الطرف الآخر أن هناك سوء فهم بينكم .
استعمال كلمة لاتفهم تجعل الطرف الآخر يحس احساس غير جيد و هنا تكمن المشكلة
ممكن أن يستمر في النقاش أو يثور في وجهك أو ينسحب على حسب كل واحد منا .حتىديننا
يبين لنا أن الانبياء فيتبليغهم كانوا يؤمنون بالحوار
نعم
كان الانبياء يدخلون في حوارات و نقاشات مع قومهم
و الهدف هو الوصول الى الحقيقة و اثباتها .
لنبتعد عن التشدد في الراي و نحسن الاستماع والانصات للآخر و لا نتسرع في اصدار أحكامنا. قال رسولنا الكريم (ص) : " التأني من الله، والعجلةمن الشيطان "