تعقيب على مقال "جريدة الرياض"
لجنة البحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز أفتت بمشروعية ممارسة المرأة للبيع
يوم الاحد 1 ذي الحجة 1431 العدد 14576
بسمك اللهم خير مفتتح
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله علية وسلم وبعد
نقول سبحان الله كلام يناقض نفسة بل ليس في مكانة وبعدين
لكل فتوى زمان ومكان
الفتوى واضحة يقول ( يجوز لها أن تذهب إلى السوق لتبيع
وتشتري إذا كانت في حاجة
إلى ذلك، وكانت ساترة لجميع بدنها بملابس لا تحدد أعضاءها
ولم تختلط بالرجال اختلاط ريبة)،
( لبس ساتر ومحتشم ) شوف الآن العبايات المخصرة والبرقع
الذي يبين أجزاء من الوجه ومن غير الكحل والمكياج الكامل
( ولا يكون هناك اختلاط ريبة مع الرجال) أليس هناك اتصال مع
مدير المحل أو اجتماع العمل مع الرجال
والفتوى تتكلم عن البيع والشراء بنفسها كأن تبيع في بسطة أو
تشتري وكذلك تصلح هذه الفتوى للبيع ملابس النساء الخاصة
أتمنى أتضحت الفكرة
وأعيد هذه الفتوى ليس لها دخل بعمل الكاشير
فهي لم تسأل عن التوظيف في الكاشير
وبعدين تقولون المشايخ خالفوا أمر الملك بالفتوى والآن اللجنة
تتكلم وتحرم بيع الكاشيرات تفويضا من الملك وتخالفون أمره
وأمر العلماء حسبي الله ونعم الوكيل
ليش ياجريدة الرياض مانشرتم فتوى ابن باز عن قيادة المرأة
وليش ما نشرتوا فتوى هيئة كبار العلماء اللي تحرم عمل الكاشيرات ؟ تنشرون اللي يوافق هواكم والباقي تخفونه ؟
لقد بانت علمنتكم لعنك الله
(( حتي كلمة يرحمه الله لم تكتب بجانب اسم الشيخ تحت الصوره ))
درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة فالفتوى الأخيرة تتوافق مع هذا الوقت حفظ الله علماءنا.
اخوكم المطيري
اسئل الله ان يجعلني غصة في حلوق العلمانية الزنادقة الديوثين