الأمل يصلبه الأفول
آآآه يا خاصرة الوجع
كم يرهقني الأنين
وامتطي حشرجة الدروب
فتسير خطواتي نحو الألم
وتعصر جبيني الهموم
اترنح فوق مصطبة التأمل
مشلول الفكر
وذو حظ عقيم
عسيرة يا ولادة الأمل
ويحفني اليأس من كل اتجاه
ورياح الهجر تضني كاهلي
صحراء روحي في ترقب
لغيث يروي جدب السنين
والقلب انهكه البكاء
وعيون تأكلها الدموع
وجسد هزيل
متعب منذ الازل
وفجر مخضب بظلام
وليل طويل
ليس في نهايته صباح
وفيض من وجع
وليس من ضوء في نهاية الطريق
وخطوات تأكل في بعضها
وأقدام في تيه مستمر
لا أعلم ما ستؤول اليه الامور
سوى انني اعلم بأنني في ترقب
والامل يصلبه الافول
...
..
.
سفير الانبار