ومن أنا لأزيد ..
وبعد كل الحاضرين ...
اتواجد فى خفوت
وأعلم أن حبك هو عذرى الوحيد ..
وأنك أقرب من حبل الوريد ..
فهل أتجاسر ....... وأزيد
أزيد من بوح الطيور
وتغاريد النزف ...
تريدنى أن أتمدد على شاطىء صفحتك ... وأفتح عينى على سماءك
أتملق الغروب فينة ليراسل الحبيب
أم أستلم الشروق بقبلتى وأفنى مع تبخر الندى..
إن أنت ، رميت يوماً طائراً بقُبلة .. فسقط بين يديك
ووجدت بعنقه ..وريقة ملفوفة ...
لاتفُضها ...
لاتفُضها ...
فربما تكون رسالة انتحار....ى
|