حزن قلبي مربوط بالقدس شعرت بالحياة كأنها ليست حياةفيها الهواء اتنفسُ
دارت فيا الحياة وما زلت صامدتاً كأني قطعتاً من تلك القيود
شعرت بأني في غرفة مظلمة ليس لها ضوء ولا هواء يلوذ
احس بختناق وضياع وقت ليس له معنى ولا حدود
فيا ليت شعري يزيل عني الحزن فكم من حروف اكتبها
ولم القى غير هم ولا لي بسمةٌ ارسمها
فمتى يكون شعري صديقي ومتى من كلمات الشعر اصدقها
فكم من حروف كتبت على صفحاتي وكم اهات انشدها
وكم صارعت نفسي بشعري فما زاد إلا جوارحها
فكيف اعيش والقلب مكسور وكيف لي في الحياة ناديها
وكيف والقدس تحت ظلم الإحتلال ودمع السجين يعذبها
وكيف أعيش وآهات اقصانا يملئ الدنيا منابرها
فصرت اكتب الشعر كامدتاً وارويه دون حس لخاطرها
فمابال شعري في الدنا وما باله للقلب كاسرها
فمتى شعري يداوي جروح الاقصى ومتى اكون للشعر كاتبها
وارصد عودت القدس واارسم فرحت الاقصى وضواحيها
والون شعري بقبة الاقصى وارويه بدمع حاميها
بقلم أمل هاشم الغيلي |