عرض مشاركة واحدة
  #15994  
قديم 11-18-2010, 12:24 AM
 


صبراً أقصانا الأسير.......
فاليومَ تنتفضُ الأرضُ لتَنفض كلَ خبيث......
سيكون موعدنا معهم ومع أذيال بني صهيون.........
ستكون حصونهم ممزقةً .......
وسَتُشفي قلبَكَ برؤيتهم....
سيشهد الحجر عليهم هذا صهيوني فَاقتل......
والشجر أيضا فيُنادي هذا الغاصب يا أبنائي.........
سينتهي عهدُ الظلمِ وسترجعُ الأرضُ الحرة......
لن ننساك يا أقصى فاصبر فأنتَ القلبُ فينا ينبض.......
فأنينك يا أقصى سيزول وستشهد وقت نعود....
لن ننساك يا أقصى فاصبر..........
فأنت القلبُ فينا ينبض.
__________________
القدس:
بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء



يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..



يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من يوقفُ العدوان؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

من ينقذُ الإنسان؟



يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون