أشجان آتت أ ُ كلها ...
مابين السماء والأرض
معلقة أمنياتي
والصبر ينهش في رفاتي
وأترنح الهم في سقم ٍ
مرتبك المقل متصدع العيون
وسيل الدمع يقض الخدود
ياااه كم يهلكني الألم
وكما في زوبعة أدور
مجدب النبض منتحر الفؤاد
والدم في حلقات ٍ مفرغة
يدور في جسدي النحيل
فيا أقداري الى متى
ألوك الأوجاع وتلوكني الضنون
والآه تسافر فيني حتى النخاع
متشظية احلامي على مهالك الفقد الجزيل
وأناشد المنايا أن تقطف عمرا ً ناهز الثلاثين
من غير جدوى
وليس من ثمر ٍ سوى أشجان آتت أ ُكلها
وأنا يأكلني جوع الصدود
وخبز أمي حينما خبزت فيني أطباع الرجولة
يذكرني بأني أصلد من الحديد
كما جبل شاهق حتى السماء
لم يركع الا لخالقه
ولكن هنا نقطة نظام
هنا اعتراف ٌ خطير
هنا سر لم يباح به منذ الخليقة وحتى النشور
هنا هنا هنا
هنا أنت ِ هنا
جعلتي مني شيئ من لا شيئ
انهكني عشقك يأمرأة
حتى جعلني أهاجر كلي اليك ِ
اناشد في ليلي ونهاري طيفك ِ
وأومأ بكفي لنسيم يأتي منك ِ نحوي
لعله يسقيني رشفة حياة
آه ٌ ثم آه ٌ ثم آه
يا أنثى ملكت زمام الأمور
فأصبحت سيدة القلب
وأميرة نبضي الحزين
....
..
.
سفير الانبار