عرض مشاركة واحدة
  #16048  
قديم 11-19-2010, 05:45 PM
 
صرخت ب اعلى صوت ما شبعتو يعني بعد من دم نهدر وعي الضمير الموت وما كان يوعى بيوم ضمير البشر
فلسطين يا جرحي انا يا شعب عمرو ما نحنى تترجعي انتي لينا برمي انا ئلبي حجر
لا تخافي ولا تشيلي هم من زالم عم يئزيكي بروح جروحك منلم نحنا الروح بنفديكي
الشهاده بأرضك حياه ومين بيسال عن الحيان لما بنستشهد فيكي

فلسطين يا جرحي انا يا شعب عمرو ما نحنى تترجعي انتي لينا برمي انا ئلبي حجر


بعروئي بيجري دمين فلسطيني ولبناني لبنان بئلبي والعين عليكي على ميل التناي

لبنان شو بحبك انا يا جبين عالي وما نحنى وبموت كرمالك انا لو دئ عبابك خظر
__________________
القدس:
بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء



يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..



يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من يوقفُ العدوان؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

من ينقذُ الإنسان؟



يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون