اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرزاد
 بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع في غاية الآهمية وأول هام
الممنوع دائماً مرغوب لذلك دائماً الشباب يبحث عن الممنوع لكي يعرف لماذا منع والجنس من الأشياء الممنوع التحدث عنها لذلك يلجأ البعض لمثل هذه المواقع وطبعاً المواقع أغلبيتها العظمى مواقع غربية .....
لذلك يجب على الأباء والأمهات تربية اولادهم تربية سليمة وفي السن المناسب يجب ان يوجهوا ابنائهم ويعرفوهم ماهو الجنس بطريقة سليمة وعلمية ولكن من أين يأتي الأب ومن أين تاتي الام بالطريقة الصحيحة اذا لم تكن تتعلمها أصلاً؟؟
وفي مجتمعتنا العربية يتهرب الأباء والأمهات من الأجابة على ابنائهم عن اي سؤال يخص الجنس ولهذا السبب يلجأ البعض للمواقع الأباحية لكي يعرفوا ما هو الجنس ولكن هذه المواقع لاتعرض سوى أشياء لاعلاقة لها بالجنس أنها مجرد مواقع غربية صممت خصيصاً لتبعد عقول الشباب العرب عن الأشياء الهامة في الحياة ولهذا السبب نعرف الاجابة عن سؤال مهم لماذا لاتتقدم بلدنا ولماذا لانرى شباب علماء ومفكرين ولماذا لانجد شباب مخترع ولماذا ولماذا؟؟؟
الموضوع كبير ويستحق المناقشة وفي النهاية ادعوا كل أب وكل أم عندما يواجهم أبناءهم بمثل هذه الأسئلة أن لا يتهربوا ويتحدثوا معهم ويتناقشوا حتى لا يستعينوا بمثل هذه المواقع ....... |
أخي الكريم شكرا على ردك الطيب
و ها أنت ثاني عضو تربط هذه الظاهرة بنقص الثقافة الجنسية و هذا راجح بل مؤكد، لكن كيف نرى نحن هذه الثقافة ؟ هل نطبقها كما طبقها المجتمع الغربي بكل حرية و صراحة حتى وصل به الأمر إلى ما وصل من فضائح و إنحطاط جنسي ؟
أخي الكريم المشكلة ليست في الثقافة الجنسية و إنما هي أبعد مما نتصور، و ما هذه الدراسة إلا دليل على ذلك ... هل يعقل لإنسان يستعمل النت أن لا تكون له فكرة عن هذا الأمر و خطورته ؟ أليست ثقافة العقل السليم و الإلتزام بمشاريع الكرامة الإنسانية كافية لكي ترفعنا عن مشكلة الشذوذ ؟ أخي الكريم المشكلة على حسب رئيي هي مشكلة إجتماعية أولا كيف لا و نحن نعيش تخبطا إجتماعيا و أخلاقيا ؟ كيف لا و نحن نرى شبابنا و شاباتنا يميلون إلى كل ما هو مميز في الجنس عندما لا يستطيعون الزواج ؟
العامل الثاني حسب اعتقادي هو عدم الثقة في النفس و هذا في حذ ذاته مرض و العياذ بالله، حيث أن الإنترنت تساهم بشكل كبير في نشر هذا المرض الخبيث و تصوره بأحلى الألوان و أبهى الأفكار لكن في الواقع هو مرض خطير و من ليست له ثقة في نفسه حتما لا يستطيع أن يميز ما يأتي في الأخير كنتائج و بالتالي يقع في الخطأ
ملاحظة: أنا أتكلم هنا عن ظاهرة تفشي الشذوذ الجنسي عبر الإنترنت و ليس كفكرة عامة لأن الموضوع أكبر من أن ندرسه نحن