تزوجت ماريانمن جورجثم أخذت ملابسها من المستشفى وذهبت مع زوجها إلى شقته لتعيش معه هناك .... وناما حتى الصباح.
أشرقت شمس الصباح وبدأت العصافير بالتغريد في ذلك الصباح الجميل ..
فتحت ماريانعينيها ونهضت من على السرير وفتحت الستائر وفتحت عالنافدة على منظر خلاب يدخل السرور والبهجة إلى القلب وعلت الإبتسامة شفتيها حين رأت الأشجار المغطاة بالثلج وهو يلمع من أشعة الشمس الباردة وسمعت جورجيقول لها من الخلف:
-عيد سعيد.
إلتفتت إليه قائلة في دهشة:
- جورجصباح الخير.
نهض من على السرير ووقف بجانبها ورفع يديه قائلا:
-ألا تشعرين بالبرد ياعزيزتي؟
أجابته قائلة:
-لا ... الجو جميل والسماء صافية...آوه نسيت يجب أن أعد لك الإفطار.
أمسك بيدها قبل أن تذهب وهو يقول:
-أنتظري لحظة...ستعدين الإفطار بنفسك في أول يوم من زواجنا.
سألته قائلة:
-وماذا في ذلك؟
أجابها:
-أسمعيني جيدا ... لاأريدك أن تعدي الإفطار اليوم سأطلب من الفندق أن يحضروا لنا الإفطار جاهزا إلى هنا.
أغمضت عينيها قائلة:
-كما تشاء.... المهم هو راحتك
|