نفسي العليلة الى ان تنوي الرحيل
روح القلب العليل
فهذه الجروح لن تشفى دون ان تبوح
انها كفن لقلب ميت من يوم صبوح
فهل من مشفى يقبل قلبي المجروح
ان يشفيه..و لكن كيف...و من حظ مطروح
فالفرح لي غير مسموح
و القلب هم للحياة مفتوح
و تركها به تلعب و تضع الجروح
فما تبقى من قلبي غير مشروح
فاذا كان الهوى ريح يفوح
فلماذا اعلامي لا تلوح ؟
و صوت الحنين مبحوح
و الفكر دون عقل ينوح
فياأيتها النفس السموح
لا تملئيني جروح
و اتركي خيالات الهموم تروح
و اجعلي سهول الفرح تأتي كالسفوح
فقد مللت من شتاء يمطر حزنا غزيرا
و من صيف ناره بين جفن العيون
و من خريف تسقط فيه الامال
فلا ازال احلم بفصل الربيع
ليجمع الاحبة و ينشد الموال
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17) |