جاء فصل الربيع وبدأت الأزهار بالتفتح وأصوات العصافير تغرد فوق الأشجار بدأت تسمع وتدخل السرور إلى القلب وأشرقت شمس الصباح وذاب كل الجليد ....
في صباح ذلك اليوم بدأت ماريان بتجهيز حقيبة ملابسها وملابس جورج إستعدادا للسفر إلى فرنسا لقضاء شهر العسل هناك ثم دخل إليها جورج قائلا:
-إسرعي ماريان وإلا سوف نتأخر على موعد الطائرة.
نظرت إلى الساعة المعلقة في الحائط وقالت:
-مابك ياعزيزي؟بقي أمامنا ساعتان.
إقترب منها وقال:
-توقفي عن الكلام وجهزي الملابس قبل أن تفوتنا الرحلة.
أغلقت الحقيبة وقالت:
-هاقد إنتهيت ماذا تريد؟
تنهد قائلا وهو ينظر إليها:
-مارأيك ان تقفي أمام المراءة وتنظري إلى نفسك.
وضعت يدها على شعرها ونظرت إلى ملابسها المتسخة وقالت في خجل:
-سأتجهز بسرعة.
وبعد مرور نصف ساعة من بدأها للتجهز في غرفتها وجورج ينتظرها في غرفة المعيشة خرجت ماريان ووقفت أمامه قائلة:
-مارأيك الأن؟
نهض جورج من على الأريكة وهو يحدق بها قائلا:
-ماكل هذا الجمال؟
إبتسمت في خجل قائلة:
-كفى الأن دعنا نذهب بسرعة.
عاد إلى رشده وقال:
-آه...صحيح هيا بنا.
وذهبا إلى المطار..............
في تلك الأثناء كان ميغيل في غرفته مستلقيا على السرير ويفكر بماريان ويقول لنفسه:
-تبدو فتاة طيبة.
دخلت عليه زوجته سارة قائلة:
-ما الذي يشغل تفكيرك يا ميغيل؟
نهض من على السرير وأرتدى حذائه ثم قال:
-لا شيء.
ومر من عندها من دون أن يعبرها ثم صرخت قائلة:
-إذن .... بماذا تفسر تصرفاتك هذه الأيام؟
أجابها قائلا:
-سارة أرجوك دعيني وحدي قليلا.
قالت له:
-لن أدعك حتى أعرف مابك؟
قال لها في عصبية:
-قلت لك لاشيء فقط لدي بعض الأعمال المتراكمة ولا رغبة لدي في الكلام.
إزداد غضب سارة ثم قالت لنفسها:
-سأعرف قريبا ماالذي يشغل تفكيرك ويجعلك لاتحدثي أو لاتطيق التحدث معي...عاجلا أم آجلا.
صعدا كلا من ماريان و جورج على متن الطائرة وجلسا بجوار بعضها ثم قامت ماريان بسؤاله:
-لماذا قمت بإختيار فرنسا لقاء شهر العسل؟
أجابها قائلا:
-لأنني عندما كنت صغيرا كنت أحلم دائما بالسفر إلى فرنسا والأن سأحقق أمنيتي بالسفر مع حبيبتي.
إحمر وجهها خجلا ثم قالت:
-لقد فهمت الأن.....
وأقلعت الطائرة متجهة نحو فرنسا............
الباقي في الرد
عندي فكرة ليش ماأكتب القصة بإختصار مو أحسن
|