هل تعلمون حقا أن الآتي صار في تاريخنا .... في سنة 317هـ
1. هدم قبة زمزم.
2. قلع باب الكعبة وأخذه .
3. نزع كسوة الكعبة، وتمزيقها وتوزيعها على الناهبين .
4. محاولة قلع ميزاب الكعبة ً.
5. قلع الحجر الأسود وسرقته وبقائه عند السارقين مدة اثنتين وعشرين سنة، ثم ردوه
6. قتلوا أكثر من ثلاثين ألفاً من الحجاج وغيرهم من أهل الحرب.
7. قتلوا أمير مكة ومن معه الذين خرجواللمطالبة بالحجر الأسود .
8. لم يكن هناك حج هذا العام ولم يقف أحد بعرفة و نهبت أموال الحجاج وأهل مكة.
10. بال القائد الملعون في الحرم .
11. سبي الحريم والذرية.
كان هذا ما حدث من قائد القرامطة سليمان المكنى بأبي طاهر القرمطي .....
ياترى ... هل للقرامطة بقايا إلى اليوم ؟؟؟!!!!
هل يذكرك الموقف السابق بموقف مشابه له ......... وهو :
1. التعاون والتنسيق مع الغزاة قبل دخولهم العراق.
2. كشفوا لهم مواطن الضعف.
3. التجسس على أبطال المقاومة وإدلال الكفار الغزاة عليهم.
4. اغتيال العلماء، والدعاة، والأئمة من أهل السنة.
5. الحكم نيابة عن الغزاة.
6. العمل على الدفاع وحماية الغزاة.
7. هدم مساجد أهل السنة، وإحراقها، واغتيال أئمتها ومؤذنيها.
8. التعتيم على خزايا الغزاة وجرائمهم.
الموقفان لنفس الملة ... إنهم المجوس ( الرافضة ) المتسمون بالشيعة
ما قصة هؤلاء القوم الذين ما إن يجدوا جرحا مفتوحا لنا حتى أسرعوا لنكأه وزيادته ...
يعيشون معنا ووسطنا ويتسمون بأسمائنا ويصلون أحيانا مثلنا
وتزوج كثير منا منهم .. والعكس كذلك .. في كثير من أبناء وطننا !!!
فما بالنا لا نراهم إلا ضدنا ؟؟!!! كيف يستطيع الكفر والكذب أن يتعشش قلوبهم ؟؟!!!
هل مثل هؤلاء القوم يصلحون لمسك أي أمانة ؟؟؟!!!
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!