لحظات شعور بالوحدة والضيق
كأن يكون قلبك سجين في قفص محكم الاقفال
تشعر بصعوبة الحياة ... بصعوبة العيش ...
بصعوبة استنشاق الهواء وصعوبة التنفس ...
لحظات لا بد فيها من تسرب احساس ينبئ باغتراب الروح
ويبدأ هذا الشعور بالاصطفاف على حافة جبل أسرى الأحزان
(كأن تقف على حافة إحدى اجزاء جبل الهملايا)
ذلك الجبل ... موطن كل أسير
أما آن لهذه الجراح أن تشفى
إلى متى ؟؟ إلى متى تبكي وتشكو هذه القلوب
وتئن ولا يسمع لها أحد نشيج ؟؟
وتصرخ ولا يسمع لها أحد عويل ؟؟
أخاف عليك يا قلبي أن تصبح مثلهم
وتجمدت الصرخات نافرة عروقها المتشجنة
أما آن لهذه الروح المرهفة المستسلمة
وتركض بهمة ونشاط بحثا عن يوم جديد ؟؟
يحمل في جعبته كثيرا من الفرح
أما آن الاوان لئن تقفي أيتها الروح
مستعرضة ذاتك الرافضة المغتربة اليائسة ؟؟
لئن تملي من مرارة الاغتراب ؟؟
وتكفي عن استذكار لحظاتك المجنونة
وتكفي عن تعكير صفو حياتك ؟؟
واكتفائك بالاشارة إلى الحرمان والقدر ؟؟
أما آن الاوان ايتها الروح المغتربة ؟؟
اما آآآآآآآآآآآن الاواااااااااان ؟؟؟
فالنجاة والحياة لا تأتينا ونحن مكبلون بقيود
تقيد أجسادنا وأرواحنا من النجاح والتميز
عن خيط من خيوط الأمل الحقيقية
لتنفث فيه روحك الابية الصامدة
من لحاق بركب منارة الوجود
لكي تستعيدي منها ذلك الخيط الذهبي
وتلحقي بركب من سبق منارة الوجود
نحو التميز والسير نحو الافضل