حينما سقطة دمعه من عيونها وهي تحدثني

فما كان مني سوي ان يُسقطَ قلبي دمعة من نار






ومكان من خيالي الا ان يمد يدي لامسح دموعها

واخفف عنها حرقة قلبها وان اكفكف علي كتفها بكفي




وان احتضنها بقلبي وان ارسم لها في خيالي اني بجوارها

حينما سمعت تنهيدة قلبها تتنهد وعيونها تبكي

احسست اني عاجز ان اخفف عنها وان اجعلها سفيرة للانوثه وان اجلها ملكةً متوجه






ولما لا وهي ذات الجمال الرباني وذات القلب النقي
وذات الاحساس المرهف وذات الشعور الراقي
وذات العين اللمعه وذات الراس المتواضعه
وذات القدم السباقه للخير وذات اليد عليا وذات وذات وذات وذات........


انها كالفراشه التي كانت تتطير وتلف وتتجول وتصول وتجول




ولكن فجئه اصطدمت بحائط في حيني غفلة منها
فكسر جناحه وسقطت من اعلي الي اسفل

وهي الشراع الذي استئمن البحر علي نفسه ووسط انسجام الامواج ووسط صفاء الماء واذا بالامواج العاليه العاتيه تحطم ذاك الشراع الضعيف





وهي ك أم حنون تعطف علي وليدها وتتودد اليه وتلاعبه وتلاطفه وتداعبه ثم وفجئه تنظر الي وليدها لتجده دمياء لعبه





وهي كالمهره التي راحت تلعب بعيداً عن امها لتجد نفسها فريسة لاسد يفترسها





وهي وهي وهي ..

كيف اوقف تلك الدموع



والتي هي كالالؤلؤ والمرجان وحبات الماس والالماظ



وفي نهاية الامر اقف مكتوف الايدي امام تلك الفراشه التي منحها الله من كل شيء من الجمال ومن الصفاء ومن الحب والقلب
ولكن ؟لم تئتا نصيب وحظاً سعيداً



فلما تيقنت من اني عاجز انزلت عيني دمعه رائيت فيها ضعفي واني لا املك سوي قلبي احمله في صدري




بقلمي وبافكاري